عاجل| وثائق سرية تكشف أزمة عزومة الشاي للرئيس الأمريكي عام ١٩٩٧

رفض الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عروض شرب الشاي مع الملكة إليزابيث والعشاء في المنزل الريفي الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني لأنه أراد "أن يكون سائحًا" ويذهب للتسوق ويأكل الطعام الهندي خلال زيارته الرسمية الأولى إلى المملكة المتحدة. مع توني بلير كزعيم في عام 1997، وفقًا لوثائق سرية سابقًا.

 

كان داونينج ستريت "يسحب كل المحطات" لضمان أن زيارة كلينتون في مايو 1997 - التي تمت بين الرحلات إلى قمتي لاهاي وباريس - كانت "نجاحًا في العلاقات العامة"، وفقًا لمذكرات بين دومينيك شيلكوت، مساعد السكرتير الخاص لوزير الخارجية، وجون هولمز ، السكرتير الخاص الرئيسي لبلير.

 

إصدار الوثائق من قبل الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة.

 

وكشفت مذكرة من السكرتير الخاص لبلير ، فيليب بارتون، أنه على الرغم من أن الرئيس وزوجته، هيلاري كلينتون، قد عرضا الشاي مع الملكة إليزابيث، إلا أنهما رفضا ذلك لصالح أنشطة أخرى.

 

 

وقال في إفادة صحفية في 21 مايو١٩٩٧ "قال الأمريكيون إن الرئيس والسيدة كلينتون ممتنون للغاية لدعوة جلالة الملكة لتناول الشاي في القصر، لكنهم يرغبون في رفضها بأدب".

 

وتحاول الوثائق بالتفصيل تأكيد الجدول الزمني المتغير باستمرار لزيارة الزوجين الرئاسيين إلى المملكة المتحدة في 29 مايو ١٩٩٧.

وفي وقت الزيارة، كان بلير قد بدأ لتوه فترة توليه منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة لمدة 10 سنوات، بعد أن تم انتخابه في وقت سابق من ذلك الشهر.

 

وعندما سئل عما يود أن يفعله بعد خطابه، قالت المذكرة إن فريق كلينتون ليس لديه "فكرة واضحة" - لكن الرئيس "أراد أن يكون سائحًا" ويريد زيارة حديقة ومتاجر وتذوق بعض أكلات الهنود كتب بارتون الطعام مع رئيس الوزراء.

 

وأضافت المذكرة "الأمريكيون لم ينجذبوا إلى اقتراحنا بعشاء في تشيكرز". تشيكرز هو المنتجع الريفي لرئيس الوزراء البريطاني، ومقره في باكينجهامشير، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال غرب لندن.

 

وفي النهاية، تناولت المجموعة العشاء في "Le Pont de la Tour"، حيث أنفقت 265 جنيهًا إسترلينيًا على وجبة شملت سمك الهلبوت والسلمون والوحيد والأرنب، وفقًا للإيصالات.