احتفالات الإسماعيلية في العيد من الفجر حتى وصلي لربك وانحر
شهيرة ونيس
تعتبر ليلة العيد؛ واحدة من أهم الاحتفالات الخاصة لأهالي الإسماعيلية، بل وكونها أساسًا للاحتفال الحقيقي بهذه المناسبة، والتي تبدأ مظاهر الاحتفال، مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأول من العيد، من خلال انعقاد السهرات الرياضية في جميع الشوارع بإحياء الإسماعيلية الثلاثة، وعقد سهرة رياضية لكرة القدم منذ الواحدة صباحًا وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأول من العيد، ومنافسة الفرق على الفوز.
ومع تكبيرات العيد، يبدأ نوع آخر من الاحتفال من خلال ارتداء هؤلاء الشباب الجلباب الأبيض، وللعباية للسيدات، يتهافتون لأداء صلاة العيد، في كبرى المساجد المحددة للصلاة، مثل جامع المطافئ، الزهراء، أبو بكر، حراء، الصالحين؛.
وتزدهر بيوت الله في هذه الصلاة بالمصليين، ويفترش بائعو البالونات وألعاب الأطفال، الأرض أمام تلك الجوامع، واستهداف الأطفال المصاحبة لأهاليهم في تلك المساجد.
وعملا بالآية الكريمة فصلي لربك وانحر، يخرج المئات من الأهالي لذبح الأضحية، سواء أمام المنازل أو في محالّ الجزارة والمجازر الآلية، ما بين ماعز وخراف أو عجول، فتفوح رائحة دماء الأضاحي من الشوارع معلنة عن النوع الأساسي والاهم من مظاهر الاحتفال بعيد إلا ضحي المبارك، فيصطف الأهالي في الشوارع وأمام محالّ الجزارة، يتسارعون للحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل.