مايا مرسي: منظمة تنمية المرأة تستهدف دعم جميع السيدات دون أي تمييز وبغض النظر عن دينهن
بوابة روزاليوسف
أكدت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة أن "منظمة تنمية المرأة" والتي تم إطلاق عملها بمقرها الدائم في مصر، تستهدف دعم جميع السيدات في دول العالم الإسلامي دون أي تمييز وبغض النظر عن دينهن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق " إعلان القاهرة" فى إطار ختام فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة الذي استضافته مصر في الفترة من ٦ إلى ٨ يوليو الحالي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن المنظمة الوليدة هي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية.
وأضافت أن العمل لإطلاق تلك المنظمة بدأ منذ عام ٢٠٠٨ وتستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ،وحمايتها من العنف ومكافحة تداعيات التطرف والإرهاب عليها، ودعم وصولها لمناصب اتخاذ القرار، إلى جانب قضايا إدماج النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.
وأوضحت أن الدول الأعضاء في تلك المنظمة حتى الآن ١٥ دولة وهناك نحو ٧ دول جديدة ستنضم إليها ،وجاري العمل حاليا بالتنسيق والتعاون مع الدول حتى ينضم جميع دول منظمة التعاون الإسلامي والبالغ عددها ٥٧ دولة.
وعن خطة مصر خلال رئاستها الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، كشفت الدكتورة مايا مرسي عن الإعداد لمؤتمر دولي عن حقوق المرأة في الإسلام لتصحيح كافة المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي والتأكيد على أن الإسلام كرم المرأة ومنحها كافة حقوقها.
ومن جانبه، أكد السفير محمود عفيفي نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية أن حضور الرئيس السيسي اليوم للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، الذي تتولى مصر رئاسته لمدة عامين، يؤكد دعمه المستمر ليس لقضايا المرأة المصرية فقط بل لجميع قضايا المرأة على كافة المستويات الإقليمية.
وأكد أن تنظيم مصر لهذا المؤتمر يعد نقلة نوعية قوية في مجال تعزيز دور المرأة خلال الفترة القادمة، موضحا أن فعاليات المؤتمر اعتمدت ١٤ قرارا ناقشت إلى جانب تداعيات كورونا على وضع النساء عدة موضوعات مهمة منها التمكين الاقتصادي ،وبرامج الحماية، وتجديد الخطاب الديني.
وأوضح أن المؤتمر الدولي حول حقوق المرأة في الإسلام المقرر عقده في القاهرة يستهدف تصحيح الصورة المغلوطة عن مفاهيم عن الدين الإسلامى.
وبدوره، أشاد السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الاسلامي نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالدعم والاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي لقضايا المرأة وتمكينها ودعمها في جميع المجالات، قائلا "إن تشريف الرئيس السيسي اليوم للمؤتمر يؤكد التزام الدور المصري لدعم اشقائها من الدول".
وأكد نجاح المؤتمر الذي استضافته مصر والذي علامة فارقة في تاريخ منظمة التعاون الاسلامي ، مشيرا إلى رغبة العديد من الدول للتوقيع للانضمام لمنظمة تنمية المرأة التي تم إطلاق عملها من القاهرة.
وأشاد السفير طارق بخيت بالعاصمة الإدارية الجديدة التي استضافت فعاليات المؤتمر ، مؤكدا أنها من الإنجازات العظيمة التي تضاف لتاريخ مصر.
وكانت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة، قد تسلمت اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رئاسة المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.
كما شهد المؤتمر إطلاق عمل "منظمة تنمية المرأة" بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية.