عاجل| استخراج السم الزعاف من العقارب والثعابين لاستخدامه دواءً (فيديو)

نجحت قناة "بوابة روز اليوسف"، الرسمية، على شبكة “يوتيوب”، في إعداد حلقة تليفزيونية عن إنتاج السم من العقارب والثعابين.

 حمدي صاحب مزرعة العقارب والثعابين

وتشمل الحلقة مقاطع فيديو للشاب “حمدي”، صاحب مزرعة العقارب والثعابين، ويتحدث عن كيفية استخراج السم من تلك الآفات السامة، وبيعها إلى شركات الأدوية، وكيف استطاع تأسيس مشروع مربح من آفات، عندما يذكر اسمها تقشعر لها الأبدان، خوفًا من خطورتها على حياة الإنسان؟!

 ونجح “حمدي” في تسخير سمومها كمصدر رزق له ولأسرته، واستخدام منتجه في الوقت نفسه لإنتاج أدوية تستخدم في علاج أخطر الأمراض.  

 

الثعبان الهارب "يعض الأعضاء التناسلية للرجل" بعد الاختباء في مرحاضه  

 

وفي حين، استطاع حمدي تسخير الآفات كمصدر رزق، تمكن ثعبان طوله 5 أقدام يختبئ في مرحاض من قضم منطقة الأعضاء التناسلية لرجل نمساوي، أثناء قضاء حاجته على قاعدة الحمام.

 

وقالت الشرطة النمساوية، إن الرجل كان قد جلس لتوه عندما شعر "بقرصة" على أعضائه التناسلية. وعندما وقف “ساكن جراتس”، لتفقد الوعاء، صُدم برؤية ثعبان “ألبينو” ضخم يحدق في وجهه.

وبحسب ما ورد كان الثعبان ملكًا لأحد الجيران، وهرب إلى مرحاض الرجل المطمئن كمكان لطيف للراحة.

وتم تجنيد خبير محلي من الزواحف وضباط شرطة لإزالة الضيف غير المرحب به. نُقل الرجل الذي تعرض للعض إلى المستشفى وعولج من "إصابات طفيفة" ولكن لحسن الحظ نجا من الصدمة الشديدة وقصة يرويها.

وأكد المسعفون أن الثعابين ليست سامة ولكنها عالجت علامات اللدغة، وقال خبير الثعابين فيرنر ستانجل لصحيفة Salzburger Nachrichten المحلية إن الحيوان لم يصب بأذى وعاد إلى مالكه، البالغ من العمر 24 عامًا -بعد تنظيف سريع.

وقالت الشرطة، إن الرجل يحتفظ بإجمالي 11 أفعى غير سامة ووزعها في شقته في أقفاص وأدراج مصممة خصيصًا.

 

لم يكن الجار على علم بأن الثعبان مفقود حتى أعادته الشرطة. قال إنه من غير الواضح كيف تمكن الثعبان من الهروب الكبير أو شق طريقه إلى المنزل المجاور. قال ستانجل إنه لم ير شيئًا مثل حادث يوم الاثنين خلال 40 عامًا من العمل مع الزواحف.

 

قالت الشرطة، إن مالك الأفعى أحيل إلى النيابة بتهمة الإهمال الجسدي لكن من غير الواضح ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إليه. كما تم تنبيه خدمات الحيوانات إلى وجود عدد كبير من الثعابين التي يحتمل أن تكون خطرة في عنوانه.