وزيرة التعليم العالي الموريتانية: نبذل جهودا حثيثة للنهوض بالبحث العلمي

 قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية آمال سيدي محمد، إن بلادها تبذل جهودا حثيثة للنهوض بالبحث العلمي، ودمجه في جميع البرامج والخطط المستقبلة، ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين، كإنشاء المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار، والسلطة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي، وإعادة هيكلة البحث العلمي في الجامعات، فضلا عن استحداث نصوص قانونية منظمة للجمعيات العلمية وقواعد النشر العلمي.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس في اجتماع إطلاق مشروع التصنيف العربي للجامعات.

 

وأضافت سيدي محمد، قالت إن هذه الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع تأتي في إطار تهيئته لدخول المنافسة العالمية بين مؤسسات التعليم العالي، حيث أًصبحت التصنيفات العالمية للجامعات تعتبر من وسائل تقييم التعليم العالي، كما باتت الكثير من دول العربية تأمل وصول جامعاتها إلى نادي جامعات النخبة العالمية.

 

وقدمت الوزيرة عرضا عن أوضاع قطاع التعليم العالي في موريتانيا، أكدت فيه إن موريتانيا لديها 3 جامعات حكومية ومثلها خاصة و5 مدارس حكومية للتعليم العالي، إضافة إلى 12 معهدا حكوميا للتعليم العالي، و7 مدارس ومعاهد حرة للتعليم العالي فضلا عن عدة مؤسسات بحثية متخصصة في مجالات الزراعة والصحة والبيطرة والصيد البحري والمعادن والتراث.

 

وأعربت عن أملها في أن يكون مشروع التصنيف العربي للجامعات يوازي، أو ينافس التصنيفات الجامعية وأن يساهم في زيادة قدرات الجامعات للوصول إلى التنافسية العالمية، متمنية أن يشكل هذا اللقاء بداية فعلية لانطلاق المشروع.