الثقافة تعد لاستمرار المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر"

تعد الهيئة العامة لقصور الثقافة لاستمرار التدريب على المبادرة الرئاسية، "صنايعية مصر"، بناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتعليمات الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك نظرًا لأهميتها في إحياء الحرف التراثية ومفردات الثقافة على مستوى محافظات الجمهورية، ولتمكين الأسر اقتصاديا بتأهيل الشباب والمتدربين من السيدات والفتيات على إقامة المشروعات لزيادة دخل الأسرة.

وأكد الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في تصريحات له أن قصر ثقافة العريش المفتتح بعد تطويره في إبريل الماضي شهد آخر دورات التدريب للمرحلة الثانية على المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر"، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 30 مايو الماضي حتى 19 يونيو الجاري، وأنه تم تدريب عدد 32 متدربا ومتدربة وأصبحوا مؤهلين لإقامة المشروعات في مجالات النسيج والكليم والصناعات الجلدية، حيث قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بتوفير المواد الخام من خيوط وجلود إلى جانب المتدربين المؤهلين، وتم خلال الدورة إنتاج نماذج كثيرة ومتميزة من خلال ورشة العمل.

كما أكد أهمية المبادرة الرئاسية (التي تبنتها الهيئة العامة لقصور الثقافة) لتشجيع الشباب والأسر على إقامة المشروعات الإنتاجية لدعم وتنشيط الحرف البيئية والأعمال اليدوية، ولإظهار مفردات التراث الثقافي، مشيرا الى أنه تم تنفيذ المبادرة الرئاسية على مرحلتين، الأولى خلال الفترة من نوفمبر 2019 حتى مارس 2020 والتي شملت 13 محافظة، وتخريج 730 متدربا ومتدربة من خلال عدد 26 دورة تدريبية، والمرحلة الثانية خلال الفترة من يناير 2021 حتى  يونيو الجاري وشملت إقامة 26 دورة في 13 محافظة أخرى، وتخريج 670 متدربًا ومتدربة.. أي بإجمالي 1400 متدرب ومتدربة مؤهلين لإقامة المشروعات.

وأضاف أنه يتم في نهاية كل دورة يتم اختيار المنتجات المتميزة لتجميعها والاشتراك بها في المعارض التي تقيمها الهيئة، ويتم منح المشروعات الفائزة جائزة مالية قدرها 8000 جنيه، لتكون نواة لتوفير أدوات الإنتاج وإقامة مشروعات إنتاجية جديدة.

وأوضح أنه سبق تجميع منتجات المتدربين وإقامة معرض ضخم في أسيوط افتتحته السيدة الوزيرة، إلى جانب معرض الهناجر بدار الأوبرا الذي ضم منتجات المحافظات، وقد لقي المعرضان إقبالًا كبيرًا وإعجابًا بالمعروضات، مما شجع على استمرار تنفيذ المبادرة، والعمل على إعادة تنفيذ الدورات التدريبية، من خلال قصور الثقافة بالمحافظات، خلال السنة المالية الجديدة، وذلك حرصًا على استمرار المبادرة لإحياء مفردات التراث العظيم بمختلف المحافظات، وتمكينهم من امتهان حرف ومهن تدر عائدًا اقتصاديًا كبيرًا عليهم.