عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

 عاجل| "عام الظلام".. رواية تروي تفاصيل اختطاف مصر 

عام الظلام
عام الظلام

تشارك رواية "عام الظلام"، للكاتب الصحفي الكبير علي حادي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 في دورته الـ52، الرواية صادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في 239 صفحة من القطع المتوسط.



 

4 فصول في الرواية ترصد أحداث فترة مفصلية من عمر الوطن 

 

 وتتضمن الرواية 4 فصول، وتدور أحداثها حول العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية الحكم في مصر، وشعور الشعب المصري، أن دولته في طريقها للانهيار والاضمحلال، حتى سارع المصريون إلى الاحتشاد في الشوارع يوم 30 يونيو 2013، وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية. 

 

وجاء الفصل الأول من الرواية تحت عنوان "اضطراب الوعي"، وفيه يحاول الكاتب استنهاض الوعي لدى المجتمع، ومواجهة أباطيل الجماعة، من خلال شخصية أحمد الطهطاوي.

أما الفصل الثاني، "الشيخ الفصيح"، فيتضمن عودة أحمد الطهطاوي إلى مقهى التكعيبة قبل اليساريين في شارع شامبليون، حيث يلمس وعي رجل الشارع البسيط، متمثلة في عامل المقهى عم "جاعورة" بحقيقة الإخوان الأبالسة.

وسافر الطهطاوي إلى الإسكندرية ليؤدي صلاة الجمعة في مسجد عصر الإسلام، ليسمع ما أراح قلبه من وعي إمام المسجد من خلال خطبة الجمعة التي جاءت فحواها التحذير من تجار الدين.

وزاد الوعي كثيرًا لدى المجتمع وأصحاب أحمد الطهطاوي، يسمع الناس تتحدث عن مساوئ الجماعة الإرهابية، بعدما كان يومًا يكاد أن يكون وحيدًا من مساوئ هذه الجماعة.

بينما جاء ثالث فصول الرواية بعنوان "طريق اللاعودة"، ويرصد خلاله مظاهرات القوى الوطنية بمحيط قصر الاتحادية، التي استشهد فيها الزميل الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر، وقيام زبانية الجماعة الإرهابية، بالتنكيل بعدد من المتظاهرين. 

ويختتم الكاتب روايته بالفصل الأخير، تحت عنوان "المعركة الأخيرة"، ويشمل نزول المتظاهرين إلى الشوارع، لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، وتنتهي الرواية بمشهد مغادرة أحمد الطهطاوي أرض ميدان التحرير، عائدًا إلى بيته وتجول بذهنه مشاهد هذا اليوم في الميدان وميادين مصر الثائرة لتطوي صفحة الجماعة الإرهابية إلى الأبد.  

 

  وفي هذا العمل الأدبي الرائع، جمع فيه الكاتب بين المفردات الأدبية والعامية المصرية لما يملكه الكاتب من مفردات وثروة لغوية، غزيرة وكثيرة، وبين لغة عامية لإيصال رسالته إلى عوام الناس من جمهور القراء، واستطاع الكاتب في روايته "عام الظلام"، أن يعيد القارئ إلى مآسي فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حتى لا ينسى الشعب المصري ما جرى وكان في خضم مكابدة الحياة اليومية.  

وتعد رواية عام الظلام هذا العمل للكاتب الصحفي الكبير علي حادي، بمثابة مرجع ليتذكر المواطن المصري، ما جرى من مآسٍ وبمثابة تحصين من الانزلاق مرة أخرى في براثن هذه الجماعة الإخطبوطية، بجهد فردي من شعور الكاتب بالمسؤولية نحو المجتمع والدولة المصرية سطر الكاتب هذا العمل من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين حتى لا تنحدر البلاد مرة أخرى في براثن الجماعة الإرهابية، التي احترفت التضليل والشائعات والأكاذيب.

 

وقال الكاتب الصحفي الكبير على حادي: رواية "عام الظلام"، جاءت فكرتها عندما وجد أحد الأشخاص يشكو من ارتفاع أسعار المواصلات، أثناء رفع شرائح الدعم عن المواد البترولية، خلال فترة الإصلاح الاقتصادي، منذ عامين، مشيرًا إلى أن هذا الشخص حاول إثارة غضب باقي الركاب في سيارة أجرة ميكروباص.

 وأضاف علي حادي: أردت من هذا العمل الأدبي الذي يمزج بين اللغة الأدبية والعامة إلى تذكير المواطنين بعام حكم جماعة الإخوان الإرهابية، من عدم وجود سولار وبنزين في محطات الوقود وإضرار أصحاب السيارات للانتظار بالساعات والأيام من أجل الحصول على 20 لترًا من السولار أو البنزين. 

وتابع الكاتب الصحفي الكبير القول، إنه أراد أيضًا أن يتذكر الناس انقطاع الكهرباء والنوم في الظلام والعيش في درجات حرارة تصل إلى حد غليان الماء بلا نار.

عام الظلام رواية الكاتب الكبير على حادي
عام الظلام رواية الكاتب الكبير على حادي

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز