عاجل
الإثنين 7 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. ترامب مستعد للنظر في الاستيلاء بالقوة على جرينلاند

ترامب
ترامب

يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يستعد للعودة إلى رئاسة الولايات المتحدة، جميع الخيارات الممكنة للعمل فيما يتعلق بغرينلاند، بما في ذلك السيناريو العسكري.



 

 

صرح بذلك مستشاره للأمن القومي، الذي أحدثت كلماته صدى واسعاً في الأوساط الدولية.

 

ويؤكد البيان الأهمية المتزايدة لمنطقة القطب الشمالي واهتمام الولايات المتحدة الاستراتيجي بأكبر جزيرة في العالم.

 

 

وبحسب المستشار، يعتبر ترامب جرينلاند عنصرا أساسيا للأمن القومي للولايات المتحدة، خاصة في سياق المنافسة الجيوسياسية المتزايدة في القطب الشمالي.

 

وفريقه واثق من أن السيطرة على جرينلاند ستوفر للولايات المتحدة مزايا كبيرة في مجال الدفاع وتنمية الموارد الطبيعية ومواجهة نفوذ روسيا والصين في المنطقة.

فكرة ترامب بشأن جرينلاند ليست جديدة. وفي عام 2019، خلال فترة رئاسته، أعرب بالفعل عن اهتمامه بشراء الجزيرة من الدنمارك.

 

 

وأثار هذا الاقتراح حينها موجة من الانتقادات وأصبح موضع سخرية في الصحافة العالمية. لكن التصريحات الحالية لمستشاره تشير إلى نهج أكثر صرامة، ينطوي على إمكانية استخدام الضغوط، بما في ذلك الإجراءات العسكرية.

جرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدنمارك، كانت منذ فترة طويلة محط اهتمام القوى العالمية نظرا الاحتياطيات الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز، تجعل الجزيرة هدفًا ذا أهمية استراتيجية.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن موقعها الجغرافي يفتح المجال أمام فرص السيطرة على الطرق البحرية المهمة في القطب الشمالي.

وكان رد فعل السلطات الدنماركية وممثلي جرينلاند حادًا على التصريحات الجديدة، ووصفوها بأنها غير مقبولة وتنتهك مبادئ القانون الدولي.

 

وشددت السلطات في جرينلاند على أن قضايا سيادة الجزيرة هي شأن داخلي بالنسبة لسكانها، الذين أعربوا مرارا وتكرارا عن رغبتهم في الحفاظ على الحكم الذاتي داخل الدنمارك.

 

ويشير الخبراء إلى أن الاستخدام المحتمل لسيناريو القوة فيما يتعلق بجرينلاند يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الاستقرار الدولي.

 

 

وقال موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تخل بتوازن القوى الحالي في القطب الشمالي وتتسبب في رد فعل حاد ليس فقط من جانب الدنمارك، ولكن أيضًا من دول القطب الشمالي الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز