"حياة كريمة " هي نقطة تحول في حياة قاطني قرى الحسينية

تُعد مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري، بمثابة طوق نجاة نتيجة المشروعات التنموية التي تتم علي قدم وساق لخدمة أهالي القري الذين عانوا من نقص الخدمات الصحية والتعليمة والبيئية والاقتصادية والاجتماعية علي مدي عقد طويلة.

 

 

يقول محمد أحمد عبدالله ، أحد أهالي قرية قصاصين الشرق ، أن إدراج القرية ضمن مبادرة "حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، نأمل في تغيير الشكل العام لها من خلال توفير الخدمات التي يحتاجها المواطنين، والتي بالفعل بدأ التنفيذ بها في إنشاء مجمع الخدمات الحكومية الذي يعتبر نقطة تحول ونقله في حياة الأهالي، ويضم " مكتب بريد، سجل مدني، شهر عقاري، مركز تكنولوجي، ضرائب عقارية، مكتب تموين " يساعد في خدمة قاطنيها في قضاء المعاملات اليومية، مما يوفر الوقت والجهد وعناء السفر للمركز الرئيسي والذي يبعد عن القرية ما يقرب بنحو 25 كيلو متر.

 

 

واستكمل محمد أحمد عبدالله، تقدم مجموعة من الأهالي للجهات المسؤولة عن المبادرة ، بطلب ضرورة عمل توسعة داخل إحدي المدارس وتزويد عدد الفصول الدراسية لما يعانية الطلاب من التكدس داخل الفصل الواحد ، مما يساعد في تقليل الكثافة الطلابية، وتم الموافقة واعتماد الطلب ، وحضرت لجنه لعمل رفع مساحي واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتابع ، تقدمنا أيضًا بطلب، لإنشاء مبني لأحد مراكز الشباب مشهر منذ عام 1993، ما يساعد في إستقطاب الشباب وتثقيفهم وتنمية مواهبهم ودعمها وتمت الاستجابة وتم عمل مجسات وأخذ عينات من التربة التي يتم البناء عليها.

 

كما تم التواصل مع هيئة الطرق بضرورة رصف طرق القرية إمتدادًا للطريق الرئيسي بالمركز، ما يساعد في التيسير علي الأهالي وإنجاز مهامهم وتخفيف الإرهاق البدني، وحصلنا علي وعد برصفه ، بالإضافة إلي دعم القرية بأشجار مثمره ، تم زراعتها بمداخلها وفي المدارس ، وفي إنتظار دفعة ثانية من أشجار الزيتون. وتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، علي نظرته للريف المصري، الي وضعه نصب اعينه ويعمل علي رفع المعاناه عن كاهل المواطن البسيط والأكثر إحتياجًا للعيش بآدمية بإعتباره حق من حقوقه لانه من أكثر الفئات التي تعاني الحرمان من الخدمات.

 

من جانبه قال، خالد عبدالمنعم أبو الليل ، أحد أهالي قرية قصاصين الشرق، تتميز القرية بزمام زراعي كبير، وعانت علي مدي عقود طويلة من التهميش والإهمال والحرمان من الخدمات التي يحتاجها المواطن، ولكن بعد مبادرة "حياة كريمة" أصبح الوضع يتغير للأفضل. وأشار " ابو الليل" إلي أنه تبرع بقطعة أرض بلغت مساحتها 500 متر لبناء مجمع خدمات زراعية يضم " جمعية زراعية، مركز تجميع ألبان ، وحدة بيطرية، مركز إرشاد زراعي" تيسيرًا علي المواطنين في قضاء معاملتهم الزراعية، كصدقه جارية علي روح والدي ووالدتي.

 

شعرنا بصدق رئيس الجمهورية، من خلال الخدمات التي يقدمها للمواطنين، ونأمل أن تتحق طموحات " الطبقات المطحونه" التي باتت هذه المشروعات القومية بالنسبة لها حُلمًا يراودها. تم اختيار 41 قرية 740 توابع "بمركز الحسينية" بمحافظة الشرقية، أي قرى المركز بأكمله لما يعانيه من نقص الخدمات على مدى حقب زمنية طويلة، بتكلفة تقدر بنحو حوالي 11 مليارًا ونصف المليار، تنفيذًا لمبادرة تطوير القرى لتأهيلها بكل المرافق والخدمات التي تحتاجها، حيث يبلغ عدد سكان المركز 700 ألف نسمة على مساحة 1558 كم مربع، بما يمثل 31% من المحافظة أي ثلثها وترتبط حدوده بثلاث محافظات هي الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.