برلمانية: المبادرة الرئاسية للكشف على سرطان الثدي تساهم في السيطرة علي المرض

قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر على سرطان الثدي ساهم بشكل كبير في زيادة الوعي بين السيدات، واحتواء المرض.

 

جاء ذلك على هامش تصريحات صحفية خلال زيارتها بزيارة  إلى مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، لتقديم الشكر للقائمين على هذا الصرح الطبي الكبير، ولتقديم الدعم النفسي لمحاربات السرطان، وبث روح الأمل والتفاؤل بين المرضى.

 

ودعت سلامة سيدات مصر بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي للسيطرة على المرض في وقت مبكر، مؤكدة ان الكشف المبكر ساهم في زيادة نسبة العلاج من المرض.

رافق النائبة أمل سلامة في الزيارة الدكتورة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ والسيدة نيفين بدار ووفد من حزب الحرية المصري، يتقدمهم الدكتور حسام يونس رئيس لجنة الصحة، وكان فى استقبالهم الدكتور جيلان فلفلة عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية، وناهد السعدي مسؤول العلاقات العامة والدعم النفسي بالمؤسسة.

ومن جانبه أكد الدكتور حسام يونس رئيس لجنة الصحة بحزب الحرية المصري، أن وجود أطقم طبية متميزة تساعد محاربات سرطان الثدى على استرداد عافيتهن من الأمور التي تدعو للفخر والاطمئنان.

وأضاف أن رسم البسمة على وجوه المحاربات، وإضافة جو البهجة والطمأنينة يساهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية، لتحقيق الهدف الأسمى وهو اكتمال العلاج. وفي ختام الزيارة، حرص الوفد على زيارة أقسام المستشفى، والتقاط الصور التذكارية مع محاربات سرطان الثدي بمستشفى بهية.