الشاهد: على الرئيس التونسي ورئيس حكومته "إيجاد الحل إما بالتوافق أو بالطلاق"
عادل عبدالمحسن
أكد رئيس الحكومة التونسية الأسبق يوسف الشاهد، ضرورة التوصل لحلّ بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، قائلاً "على الطرفين إيجاد الحل إما بالتوافق أو بالطلاق"، بحسب تعبيره.
ربما يعجبك
وأضاف الشاهد، في تصريح صحفي اليومالجمعة، أن رئيسي الجمهورية والحكومة على اطلاع بالمخاطر التي تهدد البلاد خاصة الأزمة السياسية والاقتصادية وسيتحملان المسؤولية وعليهما التوصل لحل.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي، أنه لن يتمّ التخلي عن التحوير الوزاري، خاصة بعد نيل الوزراء لثقة معززة من قبل مجلس نواب الشعب، وفق ما افادت به "جوهرة اف ام" اليوم الجمعة.
وأشار المشيشي، اثر تلقيه الجرعة الاولى من التلقيح ضد فيروس "كورونا"، إلى أن الحكومة تواصل عملها وتعد برنامجها للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وفي تعليقه على الهدنة التي دعا اليه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، قائلاً "لسنا في وضع حرب حتى ندعو الى هدنة، إلا أن مقترح الشاهد مفيد والتهدئة ضرورية في هذه الظرفية، والابتعاد عن التجاذبات".
ودعا الاطراف السياسية الى الإنخراط في مجهود إنقاذ الاقتصاد والمعركة ضد "كوفيد-19"، وفق المصدر ذاته.
كان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، قد تلقي اليوم الجمعة، أول جرعة تلقيح "فايزر" ضد فيروس كورونا في مركز التلقيح بدار الشباب بأريانة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المشيشي استمع إلى شكاوى عدد من المواطنين الذين ينتظرون دورهم في التلقيح، حيث ندد بعضهم بطول الانتظار أو التأخير في دعوتهم للتلقيح أو كذلك عدم دعوة البعض من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للقيام بالتلقيح إلى حد الآن.
كما عبر البعض الآخر عن رضاهم من سرعة دعوتهم لتلقي التلقيح واحترام الموعد المحدد في الرسالة النصية.
جوجل نيوز
