عاجل
الثلاثاء 9 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. رئيس حزب الإخوان الإسرائيلي يوجه رسالة لـ"نتنياهو"

نتنياهو ومنصور عباس
نتنياهو ومنصور عباس

 



 

بعد ٧ شهور في انتظار تحقيق إسرائيل أهدافها وبعد زيادة الضغوط الدولية على قادتها ظهر منصور عباس رئيس حزب الحركة الإسلامية الجناح السياسي لجماعة الإخوان في إسرائيل، كناصح أمين إلى نتنياهو، من أجل وقف الحرب خوفًا على دولة قوة الكيان الصهيوني من التدهور وعلى قادتها من المحاكمات.بعث منصور، برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه يجب وقف الحرب و"الرد على طلب المجتمع الدولي"، متهمًا دولته إسرائيل بتجاهل أي مبادرة سياسية حتى الآن، وقال: "ربما لن تحققوا أهداف الحرب".

وطوال ٧ شهور لم يحرك رئيس حزب الإخوان الإسرائيلي منصور عباس ساكنًا حتى ولو في مظاهرة تدين مذابح إسرائيل في قطاع غزة وأنما تحرك الآن ناصحًا نتنياهو بالامتثال لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الذي دعا إلى وقف العملية العسكرية في رفح، حتى يتم تخفيف الضغط الدولي على دولة الكيان الغاصب.

ورغم لاءات جماعة الإخوان الإرهابية بعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني ظهر ممثلها عباس رئيس حزب الإخوان الإسرائيلي يطرح "مبادرة سياسية تتيح التوصل إلى اتفاق مبدئي وإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى الكيان إسرائيل وفتح الباب أمام عملية سياسية واسعة تهدف إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام"، والمصالحة بين البلدين".

ويشير عباس إلى أن الاتفاق سيكون "على أساس الاعتراف المتبادل، وسيحصل كل طرف على حقوقه، وعلى أساس حل الدولتين "إسرائيل وفلسطين".

وتأتي دعوة رئيس حزب الاخوان بإسرائيل، بعد أن اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا الأسبوع الماضي بالدولة الفلسطينية على الرغم من المعارضة الإسرائيلية الشرسة.

وحسب رؤساء الحكومات، فإن الاعتراف بهم سيدخل حيز التنفيذ غدا الثلاثاء.

وقال منصور عباس في كلمته إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني إسرائيل، إن ذلك يأتي بعد قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأشار منصور عباس إلى أن "الرأي العام في إسرائيل يؤكد ضرورة إعطاء الأولوية لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى الكيان الصهيوني على استمرار الحرب".

 ويقول: "بعد ثمانية أشهر تقريبًا، لم تكن الحرب ناجحة، وربما لن تنجح في تحقيق أي من الهدفين اللذين حددتهما الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية تصرفت منذ أكثر من سبعة أشهر بالوسائل العسكرية فقط، ورفضت أو تجاهلت أي تحرك أو مبادرة سياسية، وكنا في المجتمع العربي في إسرائيل وقفنا مرات عديدة وأديننا مجزرة السابع من أكتوبر الماضي، قُتل واختطف العديد من المواطنين الإسرائيليين، من بينهم 20 مواطنًا عربيًا قُتلوا واختُطف ستة آخرون

وفي محاولة تبرير مذابح إسرائيل في قطاع غزة، قال عباس: "لا توجد حرب دون ارتكاب جرائم ضد المدنيين الأبرياء، بما في ذلك في قطاع غزة. 

يذكر أن إسرائيل تواجه محكمتين دوليتين، تناقشان مزاعم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وسيضيف استمرار الحرب كتلة حرجة من الجرائم"، ومآسي وتضع العالم على قدميه، وليس فقط المحاكم هي التي ستقرر أن هناك انتهاكًا لقوانين الحرب الدولية، بل إن الرأي العام في العالم سيقرر أيضًا بشأن هذه المسألة".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز