تطور دراماتيكي عاجل.. زرع ألغام بين روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا تحشد قواتها

كشف موقع "avia pro" الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية أن عسكريين من الجيش  الأوكراني قاموا بوضع حقول ألغام على الحدود مع شبه جزيرة القرم.

وأدى التوتر المتزايد المستمر على الحدود مع شبه جزيرة القرم إلى قيام مجموعة من الجيش الأوكراني بتلغيم المناطق المتاخمة لشبه الجزيرة.  من المعروف أن حقول الألغام تم نشرها تقريبًا على الحدود نفسها، التي قام الجيش الأوكراني  بنشر مدفعيته الميدانية في اتجاه شبه جزيرة القرم.

"وقام بزرع المتفجرات  جنود الوحدات العسكرية الأوكرانية، الذين يؤدون مهمة قتالية على الحدود مع شبه جزيرة القرم على طول ساحل آزوف والبحر الأسود، بدعم من المدفعية وطيران الجيش، تدريبات على ترتيب حواجز المتفجرات من الألغام.

وفي الوقت الحالي، لا توجد تعليقات رسمية من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية حول هذا الموضوع، ومع ذلك ، فإن الجانب الأوكراني يخلق توترًا خطيرًا للغاية، بما في ذلك من خلال جمع أسلحة الصواريخ التكتيكية والوحدات المدرعة الكبيرة في هذه المنطقة. في الوقت الحالي، هناك اقتراحات بأن أوكرانيا تعمل على تلغيم الحدود مع شبه جزيرة القرم ، خوفًا من احتمال دخول قوات حفظ السلام الروسية إلى دونباس.

بيلاروسيا تحشد قواتها

وفي سياق ذي صلة، بدأ الجيش البيلاروسي في الدفع بمعداته العسكرية إلى الحدود مع أوكرانيا، حيث شوهدت أرتال كبيرة من المركبات المدرعة والحرب الإلكترونية وأنظمة الاستطلاع والدفاع الجوي على بعد 60 كيلومترًا فقط من الحدود مع منطقة ريفني في أوكرانيا، علما بن وحدات كبيرة من الجيش البيلاروسي منتشرة أيضًا في منطقة أوسيبوفيتشي.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور أسلحة بيلاروسية تقترب من الحدود مع أوكرانيا.  وقال جوليان روبكي: "الديكتاتور لوكاشينكا ينشر أيضًا الجيش البيلاروسي على الحدود مع أوكرانيا حوالي 60 كم شمال حدود منطقة ريفني".  وتُظهر الصور التي نشرها جوليان روبكي عددًا كبيرًا من المعدات العسكرية البيلاروسية، بما في ذلك ناقلة جند مدرعة BTR-80 وشاحنة عسكرية. 

كما شوهدت قوافل عسكرية في 31 مارس في منطقة لوجيشين في بيلاروسيا.

يذكر أن أوكرانيا فتحت مجالها الجوي أمام مقاتلات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، للقيام بطلعات ودوريات جوية في الأجواء الأوكرانية.