تزامنا مع نقل المومياوات.. فضل الله يقترح مبادرة "القاهرة عاصمة الإبداع"
وائل سامى
تزامنا مع الاحتفالات المبهرة بنقل المومياوات المصرية من المتحف المصري القديم إلى متحف الحضارة، في حدث عالمي أشعرنا جميعا بالفخر والعظمة.
ربما يعجبك
أطلق الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، مبادرة جديدة تخص المبدعين والمبادرين هدفها الأساسي تصدير صورة ذهنية رائعة عن مصرنا في الخارج.
فضل الله: لدينا فرصة عظيمة لتدشين كيان يحتضن أفكار ومقترحات المبدعين
وأكد الدكتور فضل الله على أنه كثيراً ما نقرأ عن ارتباط بعض مدن العالم بصبغة معينة قد تكون تاريخية أو ثقافية أو أخرى مرتبطة بالمال والأعمال والفنون والموسيقى، حتى أصبحت تلك المدن علامة مميزة في عقول البشر وبمجرد ذكرها يتبادر إلى ذهنك الجانب الذي يميزها وتختلف فيه عن غيرها.
وقال: "لدينا فرصة عظيمة لتبني رؤية جديدة للمواهب والمبدعين وأصحاب المبادرات والمشروعات المبتكرة من خلال تدشين كيان متكامل يحتضن آمالهم وأفكارهم واقتراحاتهم وكل ما يقدمونه من رؤى مميزة، هدفها الأساسي خدمة الوطن والمجتمع بكافة فئاته".
وشدد فضل الله على أن هذا الشخص المبتكر المبادر الذي حمّل ذاته عناء البحث والتعلم والدراسة، وذلك الذي يحلم بفرصة لتطبيق ما يمتلكه من أفكار طموحة وغيرهم من الكفاءات، يستحقون آليات عمل وبرامج كفيلة لمساعدتهم على المضي قدماً في تحقيق مشروعاتهم على أرض الواقع.
تابع: "من الممكن تدشين كيانات افتراضية تماشياً مع التوجهات الرقمية الحالية تتضمن أقساماً وتخصصات عدة يتقدم إليها من يرغب في طرح مبادرة ما بشروط يتم وضعها مسبقاً ويتحدد من خلالها مدى النفع والمردود المتوقع من تطبيقها، مع إقرار تسهيلات معتمدة من مختلف الجهات المعنية بموجب قوانين من شأنها الوصول إلى المرحلة المطلوبة من الإنجازات والمسرعات التي سيكون لها بالغ الأثر في إحداث طفرة كبيرة على المستوى الاقتصادي والتنموي والمجتمعي".
ويستطرد فضل الله: "قد استخلصت ما سبق من رؤية حرم السيد رئيس الجمهورية بخصوص مبادرة تدعيم المبادرين والمبدعين، وتبادر إلى ذهني ارتباط العديد من بلدان العالم بثقافات معينة فلما لا تكون القاهرة عاصمة الدولة المصرية عاصمة للإبداع والتميز ويتم احتضان أبنائنا وبناتنا وفتح المجال أمامهم للعمل في مناخ نموذجي وبيئة تساعد على تعزيز فرص النجاح عبر مجموعة من الآليات وحزمة من القرارات الجوهرية التي تحقق ذلك الهدف السامي".
واختتم فضل الله بأن مختبرات إنتاج الأفكار المبدعة ومؤشرات قياس الابتكار أثبتت جدواها في مواكبة النمو والتطور المستمر للمجالات حيث يتم تقسيم المؤشرات إلى شرائح بميزانيات مالية يخصص كل مؤشر لقطاع معين ويتولى العمل على تطويره والاستثمار فيه مثل مجالات الرعاية الطبية والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها مما تسهم في حركة البناء والتنمية وتوفر الآلاف من فرص العمل.
جوجل نيوز
