"واشنطن بوست" عن نقل المومياوات: موكب لم تشهده أي مدينة من قبل.. وكان مصمما بحرفية
أ ش أ
سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الأحد/، الضوء على العرض الذهبي لموكب نقل المومياوات الملكية للفراعنة التي أقامته مصر أمس للاحتفال بنقل 22 مومياء، واصفة الموكب بأنه لم تشهده أي مدينة أخرى من قبل. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن موكبا من 22 مومياء ملكية مصرية قديمة تحرك أمس من وسط القاهرة من ميدان التحرير، إلى متحف جديد في مدينة الفسطاط على بعد 3 أميال يمثل مستقبل مصر بقدر ما يمثل ماضيها.
وذكرت أنه من بين أشهر الحكام، رمسيس الثاني، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أعظم فرعون في عصر الدولة الحديثة، والملكة حتشبسوت التي حكمت في وقت كان فيه حكم الإناث نادرا جدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الترويج لـ"العرض الذهبي للفراعنة" لعدة أشهر، خاصة أن السلطات المصرية تسعى إلى جذب السياح، وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية، وتغيير مسار الاقتصاد.
وأضافت "أن الحفل المصمم بحرفية كان وسيلة وطنية لتسليط الضوء على مكانة مصر في التاريخ، وترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور كبار المسؤولين".. مشيرة إلى أن الحفل سعى إلى إعادة خلق الوجود القديم للعائلة المالكة، حيث كان في الموكب عربات تجرها الخيول ومئات من فناني الأداء يرتدون الملابس التقليدية التي كان يرتديها المصريون القدماء.
وأفادت الصحيفة بأن المومياوات كانت محمولة في صناديق مليئة بالنيتروجين ومركباتها مزودة بامتصاص صدمات لحماية رفاتها التي تعود إلى آلاف السنين، ولم يتم ترك أي شيء للصدفة حتى طريقها كان ممهدًا حديثًا.