بمشاركة 6 سيدات.. منتجات ليبيا تخطف أنظار المشاركين في مهرجان "التمور"

6 سيدات ليبيات قررن خوض التجربة والمشاركة في مهرجان القاهرة الأول للتمور بحديقة الأورمان في محافظة الجيزة، التي انطلقت فعالياته صباح اليوم الموافق الأول من إبريل. 

السيدات الليبيات جئن ضمن وفد ليبي مكون من 27 شخصا للمشاركة بمنتجات التمور المختلفة التي يتم إنتاجها في مدينة "جالو" الليبية. 

مبروكة إبراهيم الشحات – رئيس الوفد الليبي المشارك في مهرجان القاهرة الأول للتمور – ورئيس جميعة اللبة للأعمال الخيرية، وعضو المجلس البلدي في المدينة-  قالت إن مدينة جالو تزرع 2 مليون نخلة وتعتبر عاصمة التمور الليبية مؤكدة أن هذه المدينة تنتج مختلف أنواع التمور والمنتجات الثانوية كذلك مثل مربى التمور والدبس وخل التمر، وكحل وقهوة من النوى، بالإضافة للمنتجات الأخرى.

جانب من المنتجات الليبية في مهرجان التمور

وأكدت "مبروكة" أنها سبق وأن شاركت في مهرجان سيوة للتمور منذ عامين، مؤكدة أنها لاقت ترحابا وكرما غير مسبوق من أهل وأبناء واحة سيوة . 

وطالبت رئيس الوفد الليبي المستثمرين المصريين والجهات التنفيذية بالتعاون مع الجانب الليبي في مجال نقل خبرات تصنيع وتعبئة التمور وكذلك الخبرات الزراعية في هذا المجال. 

وأشارت "مبروكة" إلى أنها فوجئت بتهافت الجمهور المصري على المنتجات الليبية مؤكدة أنها تتمنى أن تتحسن الأمور في بلادها في الفترة القادمة كي يتمكن الليبيون من تصدير منتجات التمور للسوق المصري. 

وأوضحت إنها وزميلاتها الـ6 قطعن مسافة تقارب الـ1600 كيلو لمدة 3 أيام من أجل رفع اسم بلادها في المحافل والمعارض الدولية وكي نقول الصورة الأخرى للعالم بأن هناك حياة في ليبيا وهناك إنتاج وليست فقط الصراعات. 

وتابعت: " بلدية جالو استأجرت لنا أتوبيس لنسافر به للقاهرة مؤكدة أنها يهمها التواجد في القاهرة باعتبارها أكبر عاصمة عربية وإفريقية". 

وأبدت "مبروكة" إعجابها بما وصلت إليه مصر في مجال التعبئة وتصنيع التمور فقد سبق وأن زارت مصنع التمور في الوادي الجديدة  مؤكدة أنه يتمتع بإمكانيات جيدة تتمنى أن ترها في بلادها. 

وكشفت رئيس الوفد الليبي المشاركة في مهرجان القاهرة الأول للتمور، عن أن هناك لقاء مع الدكتور أحمد العطار يوم الأحد القادم لبحث مسألة إمكانية فتح الأسواق المصرية أمام منتجات التمور الليبية خاصة أن مصر لديها تعداد سكاني كبير يمكنها استهلاك منتجات التمور الليبية دون أن يؤثر على القطاع الإنتاج المحلي المصري.

وأشارت السيدة "مبروكة" إن مدينتها لا تزرع فقط نخيل التمور ولكنها أيضا تزرع الزيتون وتنتج أنقى أنواع الزيوت في العالم الذي تصل فيه نسبة الحموضة بنسبة صفر، بالإضافة لمنتجات الخضراوات. 

وأوضحت إنها وزميلاتها واجهن في البداية بعض الصعوبات في بداية عملهن في مجال العمل خاصة إننا مجتمع محافظ إلا أننا قررن مواجهة التحديات وتحمل الصعاب ومواصلة العمل.