برلمانى: مدينة الدواء تقود مصر إلى ضبط سوق الدواء على مستوى العالم
السيد على
أكد النائب "محمد عبدالحميد" عضو مجلس النواب أن مدينة الدواء التي افتتحها السيسي اليوم بالخانكة سوف تقود مصر الى ضبط سوق الدواء على مستوى العالم خاصة ان مصر هى الأولى عربيا وأفريقيا فى صناعة الدواء، لكن هذه الصناعة تعرضت خلال عقود لتراكمات عرقلت تطورها.
وأضاف أن صناعة الدواء تنقسم إلى شقين، الأول هو أغلبية الأدوية القديمة أو التي مر على ظهورها 20 عاما، ولا تتطلب دفع مقابل براءات الاختراعات للشركات المالكة، وهى نسبة تشكل حوالى 70%، من الأصناف المنتجة، وتبقى النسبة التالية وتمثل 30%، هى الأدوية الجديدة التي تحظى بحماية الملكية الفكرية، وهذه الأصناف يتطلب الحصول عليها سداد مقابل براءات اختراع، مما يرفع ثمنها، ومنها أدوية الأجيال الجديدة.
وأشار" عبدالحميد " إلي أن اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي سيمنح مصر القدرة على الاستمرار في عمليات التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية في جميع الملفات سواء صناعة او زراعة مضيفا ان هناك تقديم دعم سياسى كامل لصناعة الدواء من القيادة السياسية لشركات الدواء قادر على ان يضع مصر فى مكانة مميزة على خريطة صناعة الدواء فى العالم .
ولفت"عضو مجلس النواب" إلى أنه سوف تقوم بتصنيع كافة الادوية التي يحتاجها السوق المصري وتعد خطوة جيدة من الحكومة للقضاء علي الاحتكار وعلى الاستيراد ، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العالمية في هذا القطاع الحيوي الهام من خلال زيادة الصادرات في مختلف دول العالم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي،قد افتتح اليوم، مدينة الدواء، وهي من بين أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.