رئيس هيئة قناة السويس: لا ندخر جهدا ونعمل بأقصى سرعة لحل مشكلة السفينة العالقة
عيسى جاد الكريم
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس "إنه تمت زيادة عدد القاطرات العاملة من 4 أو 5 إلى 8 قاطرات"، مشيرا إلى أنه في اليوم الثالث من أعمال التعويم أمس انتهينا من أعمال التكريك، وبدأنا في المرحلة التالية لها ودفعنا بـ 6 قاطرات زيادة ووصل العدد إلى 14 قاطرة متواجدة في أعمال تكريك للسفينة بعد ما كان 5 قاطرات فقط.
وأضاف الفريق ربيع - في مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفية الجانحة اليوم السبت، أن توزيع القاطرات تضمن القاطرة "عزت عادل"، وقدرتها 160 طن شد والقاطرة "بركة 1" وقدرتها 160 طن شد في مقدمة السفينة، وتقوم أعمال الشد في اتجاه الغرب أو اتجاه بورسعيد.
وفي الجانب اليسار للسفينة، كان هناك القاطرة "بورسعيد 2" قدرتها 80 طن شد والقاطرة "بورسعيد 1" قدرتها 80 طن شد والقاطرة "مساعد 3" وقدرتها 70 طنا والقاطرة "سلام 8" وقدرتها 70 طنا، أما في الجانب الأيمن للسفينة توجد القاطرة "تحيا مصر 2" وقدرتها 70 طنا والقاطرة "تحيا مصر 1" وقدرتها 70 طنا وهما من هيئة موانئ البحر الأحمر ، بالإضافة إلى القاطرة "برادايس 703" وقدرتها 150 طنا والقاطرة "كبوجي" وقدرتها 82 طن التي تم تأجيرها للعمل والمساعدة. وأشار إلى أن عرض توزيع تلك القاطرات جاء لتوضيح قدرات وعدد القاطرات التي لدينا، وأننا لم ندخر جهدا ونعمل بأقصى سرعة لحل المشكلة.
وأكد أنه عندما وقع الحادث أوقف عمل الرفاصات والدفة في السفينة، وبدأنا - على الفور - في إصلاحها، حيث تم أمس إصلاح "الرفاصات"، وبدأ في العمل - مرة أخرى - للأمام والدفة أيضا بدأت في العمل من اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة بالتجاوب والتحرك في اتجاه السويس ، وهى كانت بوادر ايجابية لكن مع حدوث جزر كبير جدا وصل إلى متر و80 سنتيمترا توقفت كل الجهود التي قمنا بها عند هذا الحد وبدأنا بزيادة عمق الكركات من 13 إلى 18 مترا