صواريخ "كاليبرا" الروسية تستهدف السفن الأمريكية..و"كروز" سقط في قبضة "الدب"
عادل عبدالمحسن
تشهد العلاقات الأمريكية الروسية خلافاً كبيراً على مختلف الأصعدة والمجالات السياسية والعسكرية، حيث أعلنت الولايات المتحدة استيلاء الجيش الروسي على الصاروخ “كروز” الرئيسي للجيش الأمريكي.
وكشفت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عن مشاكل خطيرة للغاية للجيش الأمريكي، نتيجة استيلاء الروس على صاروخ كروز التكتيكي الرئيسي للقوات المسلحة الأمريكية.
وقال موقع "avia pro"الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن الصاروخ الذي استولي عليه الجيش الروسي، صاروخ كروز Tomahawk Block IV في سوريا، والذي تم الإبلاغ عنه سابقًا. ونقل الموقع الروسي عن صحيفة " "The National Interest، الأمريكية أن موسكو حققت نجاحًا كبيرًا من خلال الشروع في البحث عن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتقدمة.
وقالت روسيا إنها حصلت على صاروخ كروز الأمريكي توماهوك عندما تم إطلاقه في سوريا لكنه لم ينفجر. قال مسؤولون روس إن تفتيش طائرتي توماهوك غير المنفجرتين وأسولى عليهما السوريون أحضرا إلى موسكو مما سمح لروسيا بتطوير معدات تشويش جديدة.
وفي الوقت نفسه، من اللافت للنظر الظهور في خدمة الولايات المتحدة لنسخة جديدة من صاروخ كروز التكتيكي" Tomahawk Block V"، والذي تم تطويره لعدة سنوات على وجه التحديد من أجل التحايل على المشاكل التي خلقتها روسيا من أجل الولايات المتحدة، بعد أن درست كل الاحتمالات لاعتراضها وقمعها الإلكتروني.
"انتهت المحاولة الأمريكية لشن هجمات بصواريخ كروز على سوريا بحقيقة أن معظمها تعرض للتشويش بسبب الحرب الإلكترونية الروسية. أدركت الولايات المتحدة هذه المشكلة وحاولت الآن إنشاء نسخة جديدة من Tomahawk، ومع ذلك، ربما كانت التحسينات غير مهمة، ويمكن لروسيا الوصول بسهولة إلى الأنظمة المحدثة ".
من ناحية أخرى أجبر ظهور ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأسود روسيا على أن تُظهر للقيادة العسكرية الأمريكية استعدادها للصدام العسكري استخدام لضمان حماية حدودها.
“كاليبرا” يستهدف السفن الأمريكية في البحر الأسود
وأعلن موقع Avia.pro الروسي أن الفرقاطة الروسية "الأدميرال إيسن"، أطلقت صواريخ كروز "كاليبر"، ضد 3 سفن أمريكية تستعد للمشاركة في مناورات الناتو العسكرية "سي شيلد 21" بالقرب من الحدود الروسية.
وبحسب المصادر، فقد نجحت صواريخ كروز الروسية في إصابة جميع الأهداف السطحية، على الرغم من عدم وجود معلومات حول المنطقة الدقيقة التي تم فيها إطلاق النار، وكذلك المسافة التي تم تحديدها.
ويؤكد الخبراء أن "روسيا لم تكمل فقط إطلاق الصواريخ بنجاح، ولكنها أظهرت أيضًا للولايات المتحدة استعدادها لاستخدام هذه الأسلحة ضد أي أهداف تشكل أدنى تهديد لروسيا".
تجدر الإشارة إلى أن الأسطول الروسي تسبب في الكثير من المتاعب لحلف شمال الأطلسي، حيث أرسل جميع الغواصات الست التابعة لمشروع فارشافيانكا التابع لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية، القادرة على الاختباء من رإدارات العدو، في مياه البحر الأسود.