السلطات الأسترالية تسقط الجنسية عن سيدة تنتمي لداعش وتثير أزمة مع نيوزيلاندا 

أسقطت السلطات الأسترالية الجنسية عن سيدة تنتمي للتنظيم الإرهابي "داعش" تحمل الجنسيتين الأسترالية والنيوزيلندية مما أثار أزمة بين البلدين بسبب تخلي كانبيرا عن مسؤوليتها واقتصار المسؤولية على نيوزيلندا بحد تصريحات رئيسة وزراء نيوزيلندا مؤخراً.

 

 

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا في تصريحات إعلامية إنه من الخطأ تحميل نيوزيلندا المسؤولية عن وضع يتعلق بامرأة لم تعش في نيوزيلندا منذ أن كانت في السادسة من عمرها

 وأضافت أن هذه المرأة "تقيم في أستراليا منذ ذلك الوقت، وعائلتها في أستراليا، وقد غادرت إلى سوريا من أستراليا بجواز سفرها الأسترالي".

وفي سياق متصل، دافع موريسون رئيس وزراء أستراليا عن قرار حكومته باعتباره يخدم مصالح الأمن القومي الأسترالي. وقال خلال مؤتمر صحافي في كانبيرا لا نريد أن نرى إرهابيين قاتلوا في صفوف منظمات إرهابية يتمتعون بامتيازات المواطنة التي، برأيي، يفقدونها في اللحظة التي ينخرطون فيها في القتال كأعداء لبلدنا

وأشار موريسون إلى أنه لا تزال هناك أمور كثيرة غير معروفة حول هذه القضية وأين هي الآن وإلى أين يمكن أن تتجه؟

يذكر أن الدولة المصرية تتصدي للإرهاب العالمي وتحارب الإرهاب نيابة عن العالم وقدم مئات الشهداء لكي يعيش الوطن أمن كما أنها تعمل على استقرار المنطقة وتجنيب العالم من مخاطر الإرهاب وعدم تصديره إلي أوروبا والحد من انتشاره وحققت الدولة المصرية نجاحات كبيرة في ذلك الجانب خاصة عقب تطهير سيناء من خلال العمليات الشاملة