ارتفاع مستويات الإشعاع في النرويج وفنلندا بسبب حرائق الغابات قرب تشيرنوبيل
وكالات
اكتشفت النرويج مستويات مرتفعة من الإشعاع بالقرب من حدودها القطبية مع روسيا، والتي من المحتمل أن تكون ناجمة عن حريق غابة مشتعلة بالقرب من محطة تشيرنوبيل النووية في أوكرانيا.
وذكرت هيئة الإشعاع والأمان النووي النرويجية في بيان - وفق ما نقلته صحيفة كييف بوست الأوكرانية اليوم الجمعة أن المنطقة سجلت مستويات "منخفضة جداً" من السيزيوم المشع في منطقتي سفانهوفد وفيكشويفيل في النرويج.
وكانت تشيرنوبيل موقعًا لأكبر حادث نووي في العالم، بعد أن أدى انفجار في المفاعل رقم 4 بالمحطة في 26 أبريل 1986 إلى إطلاق كارثي لمواد مشعة في الغلاف الجوي.
وأشار البيان إلى أن المستويات الحالية من المواد المشعة ليست عالية بما يكفي لتشكل خطرًا على الناس أو البيئة.
وقال المسؤولون النرويجيون: "هيئة الإشعاع دائمًا ما تجد السيزيوم في جميع محطات فلترة الهواء في النرويج، وغالبًا ما يكون مصدره الغبار المتحرك من بقايا الحادث في تشيرنوبيل. هذه المرة من المحتمل جدًا أن يكون حريق الغابة حول تشيرنوبيل هو السبب".
كما رصدت فنلندا زيادة في النشاط الإشعاعي، حيث أبلغت عن مستويات مرتفعة من السيزيوم في جميع محطات جمع البيانات الثماني لديها.
وقالت السلطات الفنلندية: "الكميات المكتشفة صغيرة جدًا".
ولم يعلق المسؤولون الروس على زيادة مستويات الإشعاع. واستيقظت كييف يوم الجمعة على أسوأ مستويات جودة الهواء في العالم بسبب حرائق الغابات الأخرى التي اندلعت خارج العاصمة.
وكانت سماء المدينة ملبدة بضباب كثيف ومرئي، وكان الهواء يحمل رائحة كريهة نتيجة الحرائق المشتعلة.
وتم نشر مئات من رجال الإطفاء والعاملين في الطوارئ من خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية للسيطرة على الحرائق في الشمال وحول كييف على مدار الأسبوعين الماضيين.