عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جنايات دمنهور تقضي ببراءة ضباط الشرطة و مدير أمن البحيرة من قتل المتظاهرين

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبد الرحيم، أمس الأحد، ببراءة  مدير أمن البحيرة الأسبق و6 ضباط وأفراد شرطة في القضية المعروفة إعلاميًا بقتل المتظاهرين خلال جمعة الغضب أثناء أحداث 25 يناير 2011.



 

وكانت محكمة النقض، حكمت في القضية رقم في القضية رقم 22900 لسنة  83 ق، والخاصة بالحكم سنة مع إيفاف التنفيذ للواء مجدي أبو قمر مدير أمن البحيرة الأسبق و6 أخرون، بقبول  الطعن شكلًا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وإعادة القضية إلي محكمة جنايات دمنهور لتحكم فيها من جديد بدائرة أخري.

 

وشمل قرار البراءة كل من:" اللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق والضباط عمرو صلاح علام رئيس مباحث قسم شرطة رشيد، وعلى محمد نبيل الزينى معاون مباحث قسم رشيد، والأفراد حسن السيد عبد النبي الشبراوى وسامى شعبان عبد القادر وعصام بيومى عبد السميع وسعيد السيد أبو سمك وخالد عبد المنعم يوسف"، المتهمين بقتل المتظاهرين بمحافظة البحيرة فى أحداث جمعة الغضب 28 يناير الماضى.

 

جديرًا بالذكر، إنه في الثامن والعشرون من مايو لعام 2013، قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار السيد أبو سلام، رئيس المحكمة، بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ لمدير أمن البحيرة الأسبق في قضية قتل المتظاهرين خلال جمعة الغضب بأحداث 25 يناير، والحكم أيضا علي 6 ضباط وأفراد شرطة بالحبس سنة مع الشغل مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

 

كما قضت المحكمة ببراءة وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزي سابقا العميد محمود بركات، وقررت المحكمة براءة المتهم الأول اللواء مجدي أبو قمر من تهمة الإهمال والإضرار بالمال العام، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإلزامه بالدعوى المدنية فيها، عدا ما تم إحالة دعواهم المدنية.

 

أكد دفاع المتهمين، خلال المرافعه علي انتفاء أركان جريمة القتل العمد وانتفاء القصد الخاص وإنتفاء نيه إزهاق الروح وتوافر حاله الدفاع الشرعي وطبقا لقرار وزير الداخلية رقم 286 لسنه 1972 وعلي استمرار العمل بالقرار 156 لسنة 1964 وطبقا للمعاينة المرفقة وتقرير لجان تقصي الحقائق أن المتهمين كانوا في حاله الدفاع الشرعي عن المنشآت والأرواح، مشيرين إلي إنه عمالا لنصوص المواد 245/246/248/249/250 من قانون العقوبات بشأن توافر حالة الدفاع الشرعي.

 

وتابع دفاع المتهمين، خلال المرافعة إن المتظاهرين قاموا بالتظاهر بجوار المباني الشرطية لهدمها وحرقها وقتل أفراد الشرطة المتواجدين بها وأن هذا ليس فعل ثوري لتصحيح الأوضاع وانما فعل شكل جريمة وبعض المصابين لهم مصلحة فيها لوجود سجل إجرامي لبعضهم وأنها كانت خطه مدبرة لاخلال وانعدام الأمن في البلاد لوجود مثل هذه التعديات والأفعال والجرائم في وقت واحد بعموم الجمهوريه وفي ذات التوقيت.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز