عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
تطوير القرى المصرية
البنك الاهلي

"حياة كريمة" تعيد الحياة لقرية منشأة عامر بالشرقية

منزل متهالك
منزل متهالك

يُعد تطوير قرى الريف المصري، تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، بمثابة إنقاذ لحياة قاطنيها الذين عانوا على مدار حقب زمنية طويلة الأمد، من انعدام البنية التحتية والخدمات، التي هي أبسط حقوق المواطن البسيط والأكثر احتياجًا للعيش حياة كريمة للارتقاء بمستوى المعيشه، لتطوير 1500 قرية وتم اختيار 41 قرية و710 توابع "بمركز الحسينية"، بمحافظة الشرقية، ضمن المرحلة الأولى، لإحداث تنمية شاملة ومستدامة، بتكلفة تقدر بنحو حوالي 11 مليارًا ونصف المليار.



 

ويبلغ تعداد سكانها 700 ألف نسمة على مساحة 1558 كم مربع، بما يمثل 31% من المحافظة.

وجاءت قرية منشأة أبو عامر التابعة للوحدة المحلية بسماكين الغرب، ضمن قرى التطوير، حيث يبلغ تعداد سكانها، 15051 مواطنا، وبها 22 تابعا، تم إدراج هذه الخدمات ضمن تطوير القرية، وهي "التعليم، الصحة، الشباب الرياضة، مياه الشرب، الغاز الطبيعي، الصرف الصحي، رصف الطرق، الكهرباء".

 

يقول إبراهيم إسماعيل أحد أهالي القرية، بعد إعلان رئيس الجمهورية مبادرة تطوير الريف المصري، التي تعد شعاع الخير علي البلدة وفتح فرص عمل للكثيرين من الشباب وتطوير شامل ومستدام، نتوسم خيرًا في إقامة مكتب بريد بالقرية لتخفيف بُعد المسافات عن كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة لما يعانوه من إرهاق جسدي أثناء ذهابهم سيرًا علي الاقدام لقبض المعاشات، مشيرًا إلي ضرورة رصف الطريق الذي يربط بين منشأة عامر وسماكين الغرب، نظرًا لمعاناة أهالي القرية في فصل الشتاء مع هطول الأمطار لا يصلح للسير عليه، ما يتسبب في تعطيل الموظفين أثناء الذهاب لعملهم وغياب الطلاب عن المدرسة.

 

كما طالب بضرورة إنارة الطرق الفرعية وإصلاح أعمدة الكهرباء المتهالكة وعمل صيانه لها، كما طالب بعمل مكتب تموين، وصرف صحي لخدمة اهل القرية.

مضيفًا، نحتاج إلى تطوير مركز الشباب، حيث إن القرية بها كوادر رياضية شبابية هائلة يجب دعمها بتوفير الاحتياجات اللازمة، بدلاً من إندثار هذه الرياضة بالقرية والإتجاه إلي الانخراط في طرق أخرى تؤدي بحياتهم أو تمثل خطرًا مستقبليًا عليهم او الاتجاه للمخدرات، بالإضافة إلى ضرورة وجود وحدة إطفاء حريق.

أشار إلي حدوث حريق هائل بالقرية أطاح بـ12 منزلاً مجاورين لبعضهما بسبب تأخر سيارات الحماية المدنية لإخماده، والطرق المؤدية للقرية غير ممهده، لافتًا أن المبادرة الرئاسية تعيد الحياة لبلدتنا، وتعمرها بالخدمات الأساسية، التي عانت من انعدامها علي مدي سنوات طويلة.

 

من جانبه أوضح، إبراهيم غانم، أحد أهالي القرية التي سيتم تطويرها نتمنى إنشاء محطة مياه للشرب، نظرًا لأن المياه الموجودة لا تصلح للاستخدام الآدمي، ونلجأ لشراء المياه يوميًا لاغراض الطهي، من خلال محطات فلاتر خاصة، بدلاً من صرف أموالاً بصفة مستمرة علي شرائها، وتعد عبئًا لدي الأسر الأكثر احتياجًا، قائلاً: "بيتي مفيش فيه ميه نشرب منها النهارده بسبب تأخر سيارة توزيع المياه، نتمنى في هذه المبادرة وصول الدعم لمستحقية الفعليين، لأن الناس الغلابة معدومة ومنازلهم لا تصلح للسكن بها بسبب تهالكها وسوء حالتها وعدم وجود أسقف وتحوي القوارض والثعابين، أما بالنسبه للصرف الصحي، فالقرية معدومة والبلد عايمة على بركة مية بيعملوا طرنشات يتم كسح المياه من خلالها أسبوعيا، وهي عبء مادي على المواطن البسيط دفع 50 جنيها في النقلة".

وتابع إبراهيم إسماعيل، يوجد أكبر مسجد بالقرية على مساحة 900 متر، تم عمل معاينة من قبل وزارة الأوقاف وصرحت بعدم الصلاه به، باعتباره يشكل خطرًا على حياة المواطنين، لأنه آيل للسقوط، ومغلق منذ ما يقرب من عامين، وناشدنا المسؤولين مراراً وتكراراً ولا توجد اي استجابة لهدمه ولا النظر لشكوانا، حيث إن القرية يوجد بها كتلة سكانية كبيرة.

وتحتاج القرية لوجود غاز طبيعي للتخفيف عن الأهالي من حمل أسطوانات الغاز والسير بها مسافات طويلة، ونتقدم بجزيل الشكر للرئيس السيسي للاهتمام بمطالبنا "لأن البلد كانت رايحة في الهوية وهو ظبط البلد بقت كويسة لجهده المبذول ونشكره على وضعنا في الخطة والمرحلة الأولى".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز