أهالي قرية الحجازية يشكرون الرئيس السيسي على "حياة كريمة"

يُعد تطوير قرى الريف المصري، تلك المبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، هي نافذة أمل وحياة جديدة من شأنها رفع وتحسين مستوى معيشة الفرد خاصة الأسر الأكثر احتياجًا التي عانت على مدى حقب زمنية طويلة من نقص البنية الأساسية والخدمات التي افتقدوها، وتأتي مبادرة رئيس الجمهورية، لتطوير 1500 قرية.

وتم اختيار 41 قرية و710 توابع "بمركز الحسينية" بمحافظة الشرقية، ضمن المرحلة الأولي أي قرى المركز بأكمله، لإحداث تنمية شاملة ومستدامة، بتكلفة تقدر بنحو حوالي 11 مليارًا ونصف المليار، حيث يبلغ عدد سكان المركز 700 ألف نسمة على مساحة 1558 كم مربع، بما يمثل 31% من المحافظة أي ثلثها وترتبط حدوده بثلاث محافظات هي الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.

وجاءت قرية الحجازية التابعة للوحدة المحلية بسماكين الغرب، ضمن قرى التطوير حيث يبلغ تعداد سكانها 10779، وبها 9 توابع، تم إدراج هذه الخدمات ضمن تطوير القرية وهي "التعليم، الصحة، الشباب الرياضة، مياه الشرب، الغاز الطبيعي، الصرف الصحي، رصف الطرق، الكهرباء".

يقول محمد ابوندا سكرتير مدرسة ابراهيم الامين الثانوية بالحجازية، وأحد أهالي قرية الحجازية، نعاني من نقص في البنية التحتية وجميع الخدمات التي تجعلهم يعيشون حياة كريمة بآدمية، لافتًا منذ ولادتي في عام 71 والقرية علي مدار هذه السنوات بنفس الوضع وقلة الإمكانيات التي تعد أبسط الحقوق التي يعيش عليها الإنسان، لا يوجد اي من انواع الرفاهية، انعدام الخدمات من القرى يقتل الطموح والتقدم بسبب المعوقات التي تواجهنا ليل نهار على مدى حقب زمنية طويلة.

وتُعد مبادرة رئيس الجمهورية هي بمثابة طاقة نور وأمل وحياة جديدة يشعر بها البسطاء بعد سنوات عجاف عايشناها، نتمنى التطوير يشمل مياه شرب نظيفة صالحة للاستخدام الآدمي، ونقطة امن لتأمين القرية نظرًا لانقطاع الطرق ليلاً وخشية على الأهالي من التعرض لأي من انواع الجريمة، مستشفى متكامل، وحدة إطفاء، تشغيل نادي الحجازية الذي تم إغلاقه على مدار 6 سنوات، انارة الطرق الفرعية والشوارع.

وفي الختام اتوجه بالشكر للرئيس "السيسي" الذي يعيد لنا الحياة بـ"حياة كريمة".

من جانبه أشاد الدكتور نادر ثروت، أخصائي جراحة التجميل والحروق بمستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، وأحد قاطني القرية، بمبادرة تطوير قرى الريف المصري التي ستحول حياة البسطاء والأكثر احتياجًا إلى "حياة كريمة" يستحقونها بعد معاناة السنوات الماضية، مشيرًا إلى مستشفى التكامل العلاجي بمنشأة أبو عامر، حيث انه اقرب مستشفى لخدمة القرية والقرى المجاورة، بضرورة تشغيله بجميع التخصصات التي يجب ان تكون به نظرًا لانعدام الخدمة الصحية لديهم، ولتخفيف عبء قطع مسافات طويلة للوصول للمستشفى المركزي، خاصة على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، واللحاق بحالات الطوارئ في الوقت المناسب وهي عبارة عن 2 مبنى 3 طوابق، الطابق الاول منها فقط الذي يعمل بخدمة تنظيم الأسرة والتطعيمات وخلافه، وتخصص طب الأسنان، اما عن باقي المبنى فهو غير مفعل، مضيفًا ان به طبيبا ريفيا واحدا فقط لا يتواجد باستمرار، بالرغم من كبر حجمه وسعته لا يوجد به تخصصات الرئيسية لتقديم خدمة صحية مناسبة مثل "النساء والتوليد، والطوارئ، الأطفال، والباطنة، الجراحة الصغرى، والعامة، حميات" وغيرها.

وناشد الدكتور نادر ثروت، بضرورة تغطية الترعة بمدخل القرية وضمها للطريق الموازي لها لعمل توسعة بالطريق لتقليل الحوادث المتكررة على "طريق الموت"، مضيفًا سرعة الانتهاء من رصف طريق سعود حيث إن الشركة المختصة بالرصف تقوم بالعمل عليه منذ 5 سنوات حتى تاريخه، مطالبًا بتسليمه لشركة تابعة للجيش للإشراف عليه.

وتابع السيد ماهر، احد أهالي القرية التي سيتم تطويرها ضمن الخطة، أن المبادرة الرئاسية هي بمثابة طوق نجاة وحياة يسودها الازدهار والتقدم لكل أهل البلدة، مناشدًا وزارة الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية بسرعة الانتهاء من اعتماد الأرض البديلة المخصصة لإنشاء مركز شباب عليها، حيث انه مشهر من عام 1972 وتبلغ مساحتها 2 قيراط وبسبب عدم قانونيتها تم تبديلها مع مالك الأرض بأخرى عبارة عن 19.5 قيراط، وتم إقامة غرفتين وسور حديدي عليها على مساحة 18 قيراطا يبلغ ارتفاعه بنحو حوالي 9 أمتار بالجهود الذاتية بـ70 ألف جنيه، وتم وقف النشاط منذ عام من قبل الوزارة وتحويله الى مركز شباب قرية منشأة عامر.

مضيفًا: نتمنى إقامة مكتب بريد لتخفيف العبء ورفع المعاناة عن كبار السن لقطع مسافات كبيرة للوصول للحصول على المعاش.

الشوارع الفرعية أثناء هطول الأمطار

مستشفي التكامل العلاجي