عاجل
الإثنين 3 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المرشحون تعهدوا بمنح 30% من المناصب للنساء

توقعات إيجابية حول نتائج الحوار السياسي الليبي لانتخاب السلطة التنفيذية

الحوار السياسي الليبي - صورة أرشيفية
الحوار السياسي الليبي - صورة أرشيفية

بدأ المشاركون في الحوار السياسي الليبي في جنيف الجولة الأولى من التصويت لانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة من بين "أربع قوائم" للمرشحين، وقالت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليام في كلمة بجلسة اليوم الجمعة، إن مرشحي السلطة الجديدة تعهدوا بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام الجاري، وأكدوا أيضا التزامها بنتيجة التصويت، مشيرة إلى أن المرشحين تعهدوا بمنح 30% من المناصب للنساء، بعد عام ونصف من الغياب وانقطاع استطلاعات الرأي العام حول ليبيا، هاهو مكسيم شوغالي يعود إلى الواجهة السياسية بدراسة سياسية واجتماعية حول ليبيا، وبالتحديد عن الحوار السياسي الليبي.



 

وبناءً على طلب العديد من المواطنين الليبيين من شوغالي مواصلة إجراء أبحاث عن ليبيا، بمن فيهم أولئك الذين التقى بهم في معيتيقة، وحرصه ورغبته على مشاركة الشعب الليبي للأمور الرئيسية التي حصل عليها في سياق استطلاع الرأي العام في البلاد، تناول عالم الاجتماع الروسي موضوع الحوار السياسي الليبي الذي تدور أحداثه الآن في جنيف السويسرية بإشراف من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 

 

وأثناء الدراسة، تم سؤال 5300 من سكان ليبيا، وتم بناء العينة على أساس الحصص: الجنس والعمر ومكان الإقامة. وأفاد بأن منهجية أخذ العينات والبحث تستوفي جميع المتطلبات القياسية لاستطلاعات الرأي العام التنبؤية.

 

كما أشار إلى أن مواطني ليبيا مقتنعون بأن جميع الأسئلة المتعلقة بمستقبل بلدهم يجب حلها على أراضي ليبيا، حيث يعتقد 7.6٪ فقط من سكان البلاد من بين أكثر من 5000 مستجيب أن شخصا ما له الحق في إجراء الحوار الليبي خارج أراضي ليبيا.

 

الغالبية العظمى من المواطنين الليبيين 74.2٪ اختاروا طرابلس أو سرت أو بنغازي كمنصة للحوار، وليس جنيف أو تونس بأي شكل. 

 

ولفتت الدراسة انتباه مكسيم إلى أنه وبعد أحداث 2011، أصبح لدى الليبيين عمومًا قدر كبير من عدم الثقة تجاه مختلف المؤسسات الأجنبية والدولية ومع ذلك، تُظهر أن الأمم المتحدة موثوق بها بنسبة 20.5 ٪، بحصص متساوية تقريباً في كل من شرق البلاد وغربها.

 

في الوقت نفسه، لا يثق ما يقرب من 40٪ (39.3٪) من المواطنين الليبيين بالإجراءات المتخذة في البلاد من قبل الأمم المتحدة خلال العام الماضي، فلدى ثلث المواطنين الليبيين (33.5٪) وجهة نظر سلبية بشكل عام حول ملتقى الحوار السياسي الذي تنظمه الأمم المتحدة، وأقل قليلاً (30.7٪) إيجابيون بشكل عام.

 

أكثر من نصف الذين أجابوا من الليبيين (55.2٪) يعرفون أن ستيفاني ويليامز هي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وهذا يتحدث عن موقعها النشط للغاية، وأن ما يقرب من نصف أولئك الذين يعرفون شيئًا عن عمل ستيفاني ويليامز لديهم موقف إيجابي تجاه عملها (29.4٪ من جميع المجيبين).

 

يُشير شوغالي في الدراسة الى أنه هناك انعدام ثقة كبير من قبل المجتمع الليبي تجاه مندوبي ملتقى الحوار يعلل ذلك بأن الليبيين يرغبون في أن تكون إجراءات ملتقى الحوار السياسي أكثر انفتاحاً وأن تكون قواعد اختيار المندوبين واختيار المتقدمين للمناصب في الحكومة والمجلس الرئاسي أكثر شفافية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز