عاجل
الأربعاء 12 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزيرة الصحة لـ"النواب": الصحة أسست ما يقرب من 14 مركزا إضافيا لمكافحة الإيدز

قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد إن الوزارة أسست ما يقرب من 14 مركزا إضافيا لمكافحة الإيدز، مشيرة إلى أن الإصابات قليلة ولكن لا نتجاهل حتى لا يزيد العدد.



 

ولفتت إلى أن الاهتمام بهذا المرض وكشف إصاباته لم تعتمد على التمويل الخارجي فقط، موضحا أن الوزارة تعاونت ونسقت مع وزارة الداخلية وتم الكشف على السجناء وخصوصا في هذا المرض.  وحول التعامل مع فيروس كورنا، كشفت وزير الصحة والسكان عن أنها ومنذ بداية ظهور الجائحة كان لدى الوزارة والحكومة مجموعة من الاستراتيجيات لمواجهة التحدي.

 

وأوضحت أن الاستراتيجية الأولى كانت تتمثل في التعامل مع انتشار الجائحة وكأنها أمر عادي من ثم ارتفاع عدد الإصابات والوفيات كما حدث مع الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الثانية تتمثل في إغلاق كامل وهذا سيؤدي أيضا إلى ارتفاع في الإصابات بعكس الهدف بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية.

 

ونوهت إلى أن الاستراتيجية الثالثة والتي تبنتها الحكومة هي الإغلاق الجزئي، أي التعايش بشكل أو بآخر مع الفيروس، ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية، واليوم نؤكد نجاح تجربتنا مع كورونا والتي أصبحت نموذجا للعالم.

 

وقالت زايد: "لجأنا إلى تسطيح المنحنى الوبائي والذي يؤدي إلى إصابات ووفيات أقل ولجأنا لتحقيق التوازن بما يحقق المصلحة العامة لحين توافر اللقاح واكتساب الخبرات".

 

وأضافت: "الحكومة حاولت إحداث التوازن ما بين الحفاظ على الصحة العامة دون الإضرار بالاقتصاد المصري والذي يلقي بظلاله على المواطن المصري، كان عنينا أيضا على الاقتصاد، بالطبع الصحة أولوية".

 

ووصفت وزيرة الصحة أزمة فيروس كورونا بأنها كانت شديدة القسوة والرعب. وقالت:"اشتغلنا بكل قلب وجدعنة وإنسانية و100% ممن اشتغلوا في الكورونا". 

 

ورأت وزيرة الصحة أن الجائحة اكسبت القطاع الصحي قوه بل وضربت مثالا للصلابة، معربة عن فخرها بالقطاع الصحي من أبناء المصريين.

 

ولفتت إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاستباقية لمواجهة الفيروس منذ بداية الجائحة، حيث تم تخصيص مستشفيات الفرز والعزل للحالات المصابة والمشتبه في إصابتها، وبواقع 363 مستشفى، فضلاً عن وضع أحدث بروتوكولات لتشخيص الحالات، وكذلك بروتوكولات العلاج والتي تم وضعها من قبل اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وأثبتت فاعليتها في ارتفاع معدل الشفاء للحالات المصابة بالفيروس.

 

وكشفت أن مصر بذلت جهودا كبيرة في الحصول على لقاح كورونا، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث شاركت مصر في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح ضمن مبادرة "من أجل الإنسانية" بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز