استراتيجيات حديثة تعتمد مصر عليها في تقديم الرعاية الصحية بالتأمين الصحي الشامل

يعمل تطبيق معايير الجودة والسلامة بمؤسسات الرعاية الصحية، على تقليل تكاليف تقديم الخدمات، وتحقيق رضا المواطن، بما يضمن تحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية "وتشمل بعداً اجتماعياً"، مما ينعكس على جودة حياة المواطن.

 

هذا ما أكده مؤتمر الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالتأمين الصحي الشامل الجديد، لإطلاق "استراتيجية الجودة والسلامة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.. رؤى وآفاق"، المنعقد اليوم الأحد 17 يناير بالقاهرة.

 

 ويعمل وضع استراتيجية وسياسة موحدة للجودة، على تذليل العقبات أمام فرص التحسين، ويحفز مؤسسات الرعاية الصحية، للعمل على تحقيق خدمات عالية الجودة.

 

ومن التحديات التي تم ملاحظتها، عدم رضا مقدمي الخدمات الصحية عن ظروف عملهم بمختلف المؤسسات، مما يجعل لديهم الدافع للعمل علي تغييرها، بما يسمح لهم بتقديم مستوى أفضل من الخدمات الصحية، كما أثبتت التجارب أن تطبيقات الجودة، تساعد في التغلب على تلك التحديات وغيرها مما قد تواجهه الدولة.

 

إن وضع استراتيجية الجودة والسلامة بعناية يضمن سهولة تطبيق طرق العمل الملائمة مشتملة علي الأسس والموارد والمهارات اللازمة لعمل تقييم وتحديد الفجوات وإحداث التغيير اللازم، بما يضمن استدامة المراجعة والتحديث.

 

 

وتهدف غالبية الاستراتيجيات إلى تحسين الخدمات المقدمة للمرضي في المنشآت الصحية "مفهوم تقديم خدمة الرعاية الصحية"، وبمفهوم آخر يمكن تعريف الجودة والسلامة بتحقيق التسلسل والتكامل، في تقديم الخدمات الصحية المختلفة "مفهوم نظام الرعاية / استمرارية الرعاية"، وبمفهوم أوسع، تهدف بعض الاستراتيجيات إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين الأصحاء، وذلك بمفهوم أوسع لجودة الرعاية الصحية، متضمنة تقديم الخدمات الوقائية مع العلاجية لجميع أفراد المجتمع "منظور جودة النظام الصحي"، وقد يري فريق عمل الاستراتيجية تطبيق أي من هذه المفاهيم وتحديد الأهداف المرجوة من الاستراتيجية.