هل أنت أولوية في حياة شريكك؟ .. 6 علامات تساعدك على ذلك
مروة فتحي
الرغبة في أن تكون أولوية شخص ما هي عاطفة إنسانية طبيعية للتعبير، وعندما يشكل الناس روابط قوية مع أصدقائهم أو شركائهم، يتوقع معظمهم أن يكونوا أولوية في حياة الشخص الآخر، ولكن في كثير من الأحيان، عندما لا يتم تبادل المشاعر، فإنه يحزننا حقًا لأنه مؤشر على أنك لست أولوية في حياة الآخر، ولإنقاذك من المزيد من حسرة القلب، نقدم لك بعض الإجراءات التي ستساعدك على تحديد ما إذا كنت تمثل أولوية في حياة شخص ما أم لا، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
ربما يعجبك
1- لا يعطيك وقت:
إذا كان لدى الشخص دائمًا أعذار حول عدم تمكنه من الوصول إلى موعد معك، فهذه علامة رئيسية، قد تجد أيضًا أن الشخص دائمًا ما يلغي الخطط معك حتى اللحظة الأخيرة، الأمر الذي قد يكون مزعجًا للغاية، إذ إن الشخص المناسب الذي يعطي الأولوية لك سيخصص لك الوقت دائمًا.
3- لا يجعلك تقابل أقرباءه أو أصدقاءه:
إذا كنت تشك في مكانك في حياة شريكك، فربما تكون قد لاحظت أيضًا أنه متردد تمامًا عندما يتعلق الأمر بتقديمك إلى أقرب أصدقائه أو أسرته، ويشير هذا إلى أنك لست بهذه الأهمية بالنسبة له، لكي حتى يعرفك على أفضل صديق له.
3- عدم قدرتك على الاتصال به في حالات الطوارئ:
إذا كنت مترددًا في الضغط على زر الاتصال أو إرسال رسالة نصية لشريكك، في كل مرة تظهر فيها حالة طوارئ، فمن المحتمل أن تتقبل حقيقة أن شريكك لا يهتم، مهما كانت حالة الطوارئ كبيرة أو صغيرة، يجب أن يكون شريكك معك في الأوقات التي تحتاج فيها إلى مشورته ودعمه.
4- وسائل التواصل الاجتماعي هي منصتك الوحيدة للاتصال:
قد تجد شريكك يبدأ المحادثات فقط، عندما تنشر القصص والصور على منصات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك، قد يبدو هذا غريبًا جدًا لأن الاتصال هو القاعدة الأساسية الذهبية للعلاقات التي يجب الحفاظ عليها من خلال النصوص والمكالمات، وليس عبر التعليقات وإعجابات الصور، وهذا يدل على أن شريكك ليس مهتمًا جدًا بالتحدث معك يوميًا.
5- عدم الاتفاق وقت الخلاف:
تتضمن العلاقات العديد من المعارك التي تتطلب العمل من خلال وضع نقاطك الفردية عبرها وأيضًا من خلال فهم كل طرف للآخر، ومع ذلك، إذا لم يخصص شريكك وقتًا لإجراء مناقشة جادة واتفق معك في كل مرة لإنهاء الخلاف مبكرًا، فلن يهتم على الإطلاق.
6- عدم إخبارك الحوادث الهامة:
من المحتمل أن تكون آخر شخص يعرف عن أحداث حياته الكبرى، سواء كانت ترقية أو الذهاب في نزهة مع أصدقائه، ولكنك تعرف ذلك فقط لأنها انزلقت عن طريق الخطأ من أفواههم، إنهم فقط لا يرونك كشخص مهم بما يكفي لإخبارك بالأحداث.
يتطلب تحديد أولويات شخص ما العمل والجهد والوقت، إذا كان الشخص يقدرك بما فيه الكفاية، فلن يأخذك أبدًا كأمر مسلم به ولن يخبرك أبدًا بمشاعره الفعلية.
جوجل نيوز
