عاجل
الجمعة 31 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد أقل من 24 ساعة من وفاة مرضى بمستشفى زفتى العام:

فيديو يدعي وفاة مصابي كورونا بالحسينية بسبب نقص الأكسجين.. وصحة الشرقية تنفي

مستشفى الحسينية المركزي
مستشفى الحسينية المركزي

 



- وكيل وزارة الصحة: لدينا مخزون كافي من الأكسجين.. ووفاة 4 بسبب حالاتهم الحرجة

 

- هشام مسعود: 17 طفلا بالحضانات.. ومرضى بالرعاية العادية ولم يضار أحد بدعوى نقص الأكسجين

 

- الأطقم الطبية تعمل ليل نهار لإنقاذ المرضى.. والإمكانيات متوافرة وبخطط مسبقة

 

 

بعد أقل من 24 ساعة من تداول رواد التواصل الاجتماعي، فيديوهات بعنوان "كارثة بمستشفى زفتى العام"، مفادها وفاة حالات في رعاية عزل كورونا بالمستشفى، بسبب انخفاض نسبة الأكسجين في شركات الغازات بالمستشفى، خلال 10 دقائق كان يتم ضخ الأكسجين حينها، ونفي إدارة المستشفى ومديرية الصحة بالغربية نقص الأكسجين، تداول موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 3 يناير 2021، فيديو جديد لمستشفى الحسينية بالشرقية، يفيد بوفاة حالات فيروس كورونا برعاية العزل بالمستشفى.

وتضمن الفيديو لقطات لحالة من التوتر والعشوائية بين مرافقين للمرضى، والأطقم الطبية، الذين حضروا مجتمعين في محاولة لعمل إنعاش قلب يدوي، لإنفاذ المرضى بالرعاية المركزة، بعد انقطاع الأكسجين عنهم، وتسبب ذلك في وفاة عدد من الحالات الحرجة التي كانت تعاني من خطورة صحية متباينة، بسبب الأمراض المزمنة وكبر السن وكورونا.

 

"بوابة روزاليوسف" حاولت التواصل مع وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في الثانية والنصف صباحا، للوقوف على حقيقة المعلومات والفيديو، والإجراء الذي اتبعه للتحقيق في الواقعة، ومحاسبة المقصرين، خاصة في ظل النفي القاطع من قبل وزارة الصحة لنقص الأكسجين بالمستشفيات، ورد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمعلومات تحسم الامر، وتجلي الحقيقة التي يحاول البعض طمسها، وإشاعة البلبلة.

وقال د. هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في تصريحاته لبوابة "روزاليوسف"، أنه لا صحة لنقص الأكسجين بالمستشفى نهائيا، وأن الفرق الطبية تعمل ليل نهار لإنقاذ المرضى، وتوفير خدمة طبية على مستوى لائق، رغم التحديات التي يواجهها الجميع بسبب فيروس كورونا، والضغط العصبي الذي يتحمله كافة العاملين بالمهن الطبية، وقال أن 4 حالات توفيت مساء أمس بالرعاية المركزة الخاصة بعزل حالات كورونا، من بين 7 حالات بالرعاية وتستخدم الأكسجين للتنفس، بينما يوجد 3 حالات أخرى برعاية عزل كورونا أحياء ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وحالتين أخرتين بالرعاية المركزة العامة على التنفس الصناعي، إضافة إلى 17 طفلا في الحضانات ويستهلكون الأكسجين أيضاً، إضافة إلى حالات مرضية أخرى بالمستشفى تتلقى الرعاية الطبية اللازمة وبينهم من يحتاج للأكسجين، ولم يضار منهم أحد.

 

وبين الحالات المتوفية بينهم حالة على جهاز تنفس صناعي، وحالتين على جهاز سباب "نصف جهاز تنفس صناعي"، والرابعة كانت مصابة بفيروس كورونا وحالة حرجة.

 

مشيرا إلى وجود تعاون مستمر بين المديرية والوزارة وشركات توفير الأكسجين، وخطط مستقبلية لتوفير الأكسجين بناء على الاحتياج الفعلي، بحيث يتم توفير الأكسجين قبل انتهاء مخزون المستشفيات، وبموجب جدول معد لذلك ويلتزم به الجميع، إضافة إلى أن كل مستشفى توجد بها اسطوانات احتياطية يتم توصيلها على الشبكة، بحيث تغذي الشبكة في حالة نفاذ مخزون الأكسجين بها.

 

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد تحدثت على الفيديو المتداول لوفاة مريضين مصابين بفيروس كورونا بمستشفى زفتى العام بسبب نفاد الأكسجين، قائلة: أن الوزارة لديها مخزون استراتيجي من الأكسجين لأي نقص قد يحدث في أي مستشفى عام أو خاص، وتم تأمين ورفع كفاءات شبكات الأكسجين بالمستشفيات الحكومية، وزيادة عدد تانكات الأكسجين بالمستشفيات.

 

مشيرة إلى أن زيادة الحاجة للأكسجين جاءت بعد اعتماد البروتوكول العلاجي الجديد لفيروس كورونا المستجد في شهر نوفمبر الماضي، والذي أكد على أهمية تلقى المواطنين جلسات أكسجين، ولذلك توجد شركات تقوم بملء التنكات بشكل يومي، وفي أثناء ملء التنك يكون هناك إتاحة لاستعمال المرضى منه.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز