بقيادة الرئيس السيسي
الجالية المصرية بأوروبا: العالم بات يدرك الدور المحوري لمصر
السيد علي
أكدت الجاليات المصرية في أوروبا، اليوم الثلاثاء، عمق العلاقات السياسية بين القاهرة وباريس، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا تأتي فى ضوء عدد من المتغيرات بمقدمتها التوترات الحالية بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتطورات الأوضاع فى الإقليم خاصة الأزمة الليبية.
ومن جهته قال المتحدث الإعلامي للجاليات المصرية في أوروبا إسلام السويسي، إن مصر بقيادة الرئيس السيسي، شهدت تطورًا ملحوظًا فى كافة المجالات والعلاقات الخارجية، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية وبرامج ونظم التسليح مع فرنسا من خلال علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وتابع السويسي، أن الرئيس السيسي رد بقوة على جميع الادعاءات الكاذبة والشائعات المغرضة التي تُحاك ضد مصر من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أنها هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي نجحت في الحفاظ على أمنها وحدودها وسيادتها وجيشها بالرغم من التهديدات التي تحيط بها، مشيرًا إلى أن العالم بات يدرك الدور الرائد والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه مواجهة ظاهرة الإرهاب بصفة خاصة .
وتابع السويسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعي لهدم الدولة المصرية، وإفساد المشروعات القومية العملاقة والتقليل من حجم الإنجازات التي أنجزها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت قصير، لافتا إلى أن ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية لن يزيد الناس إلا إصرارًا بالتمسك بالرئيس السيسي والدولة ودعم كافة مؤسساتها وسيكون هم حائط الصد أمام أي محاولات للتخريب ونشر الفوضى.
وناشد "السويسى" أبناء مصر فى الداخل والخارج الالتفاف حول وطن يقوده بطل اسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي يثبت كل يوم للعالم وللمصريين أن مصر قوية وكبيرة، وكم نحن فى الخارج كنا فخورين باهتمام وسائل الإعلام العالمية، بزيارة فخامة الرئيس الى فرنسا واننا فى اوروبا سنظل نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول المساس باسم مصر أو جيش مصر او رمز من رموز مصر لان هذا دورنا وواجب وطني علينا مع الدولة المصرية بقيادتها السياسية الحكيمة
وأضاف، أن الشعب المصري يقف صفا واحدًا خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وجميع مؤسسات الدولة ضد الخونة من أعداء الوطن أنصار جماعة الإخوان الإرهابية المأجورة، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية الباسلة كانت ومازالت وستظل هي الحارس الأول والمدافع عن الدولة المصرية وحماية مواطنيها ضد أي اعتداء سواء كان خارجيا أو داخليا.