محامي ضحايا سفاح الجيرة يكشف تفاصيل جديدة (فيديو)

قال وفي الدين فؤاد، محامي أسر بعض ضحايا سفاح الجيزة، إن قذافي فراج، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الجيزة» قتل وسرق ودفن ضحاياه بطريقة واحدة أسفل شقته في منطقة بولاق الدكرور، والإسكندرية، واستولى على مبلغ 2 مليون جنيه من مُسن لدى عودته من إحدى الدول الخليجية، قبل هروبه إلى الإسكندرية.

وأضاف "فؤاد"، خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "المحور"، أن سفاح الجيزة شاب يدعى قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، سقط مؤخرًا بين أيدي أجهزة الأمن بعد 5 سنوات من القتل والنصب والاحتيال، كانت حصيلتها 4 قتلى، بينهم صديقه المقرب وزوجته، في مدينتي الجيزة والإسكندرية، واستخدم فيها ذكاءه الشديد للتمويه والتخفي وانتحال صفة ضحاياه تارة، وأشخاص آخرين تارة بأوراق رسمية.

 

وتابع: "في عام 2015 قرر قذافي التخلص نهائيًا من صديق عمره رضا محمد، الذي يعمل مهندسًا في إحدى الدول العربية منذ 20 عامًا، حيث كان صديقه الوحيد والأمين على أسراره وجميع ممتلكاته ويدير تجارته، واستقبل صديقه عند عودته من الخارج كالعادة بمطار القاهرة، ثم اصطحبه إلى منزله لتناول الغداء سويًا، ومراجعة بعض الحسابات المالية، وهناك وضع السم في الطعام لينهي حياة صديقه الذي أصبح عائقًا أمام حلمه في امتلاك ثروته، وقرر دفنه داخل قبر أعده مسبقًا في المنزل".

 

وأوضح أن المتهم لإبعاد الشبهة عن اختفائه وتورطه في قتل صديقه أرسل رسالة نصية لشقيق رضا، قال له فيها "إنه تم القبض عليه في مظاهرة بالخطأ ولا يعلم أين مكانه"، مشيرًا إلى أنه وبنفس الطريقة التي تخلص بها من صديق العمر أنهى السفاح حياة زوجته الأولى فاطمة زكريا لخلافات مالية وأسرية، منوهًا بأنه أعاد زوجته من منزل والدها بعد مصالحتها، ثم دعاها لتناول العشاء الأخير، وبنفس الخطوات دس لها السم وضربها بآلة حادة على رأسها، ووضع جثمانها في "فريزر" كبير لحين تجهيز قبرها بجوار قبر صديقه المهندس رضا، ثم دفنها بكامل ملابسها.