عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محافظ بورسعيد يؤكد أهمية الوعي المجتمعي

عادل الغضبان
عادل الغضبان

أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أهمية الوعى المجتمعي لدى الجميع بمخاطر المرحلة الراهنة، وحروب الجيل الرابع التي تستنفد جهود وعقول المواطنين، ودعم جهود الدولة المتواصلة ليلا ونهارا لتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين.



 

جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الأربعاء، بالندوة التثقيفية الثانية لمنطقة الوعظ ببورسعيد بعنوان "خطورة الشائعات على استقرار المجتمع ومنهج الإسلام في مواجهتها"، بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة، والتي تأتي ضمن احتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف ...حيث تم افتتاحها بالسلام الوطني ثم عرض فيلم تسجيلى قصير بعنوان "جبر الخواطر". وقال الغضبان - خلال الندوة - : "إن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام هو القدوة لجميع البشر، وإن دفاعنا عن النبي يكون بأخلاقنا الحسنة والصدق والاجتهاد في القول والعمل، مشيرا إلا أننا نواجه شائعات وسلبية بشكل كبير جدا خاصة فى الآونة الأخيرة ضد الوطن والدولة، وإننا نواجه أخطر نوع من الحروب، وهو تضليل أفكار وعقول الشباب، ومحاولة هدم استقرار الدولة وتعطيل مسيرة التنمية".  ولفت إلى أن أصحاب الأغراض الشخصية لا يهتمون للصالح العام وإنما يهدفون لبث الفتنة والتضليل بين المواطنين، ونشر الزعر بين المواطنين، وأن هناك أفرادا ووسائل تهدف لتناقل الأخبار الزائفة، للإضرار بالدولة ومؤسساتها خاصة في الأوقات الحرجة والمهمة للبلاد، مناشدا المواطنين بعدم الالتفات لهذه الأخبار والمعلومات الكاذبة، مؤكدا أن المسلم يتوجب عليه الاقتداء بصفات النبي والالتزام بحسن الخلق والفعل، وتعاليم الإسلام.

 

من جانبه، أكد مدير عام منطقة وعظ بورسعيد فضيلة الشيخ محمد مندور:"أننا نفخر بأن الله عزوجل من تولى الدفاع عن النبي صلى الله عليه بقوله تعالي "إنا كفيناك المستهزءين"، وأن خير رد على إساءة الآخرين لنبي الله، هو الالتزام بتعليمات الدين الإسلامي في الأقوال والأفعال. ثم تطرق فضيلة الشيخ للحديث عن الشائعات وكيفية مواجهتها، لافتا إلى أن الشائعات لها خطرها على كافة طوائف المجتمع ولم يخلو أي مجتمع من الشائعة حتى في عصر الأنبياء، مشيرا إلى أهمية وتأثير الكلمة والتي تبني وتهدم مجتمعات، موضحا أن الشباب هما أساس بناء المجتمعات، فهم قادة المستقبل، الذين يتم استهدافهم لتخريب العقول والنيل من قوة المجتمع أن مروجي الشائعات أساءوا استخدام المنصات الإلكترونية ويسعون لتضليل المواطن، والتقليل من المجهودات التي تبذلها الدولة في كافة المجالات والمشروعات التنموية والخدمية التي تخدم المواطنين. كما تطرقت للحديث عن الشائعات في عصر الأنبياء وتأثيرها، وكذلك أنواع الشائعات والقائمين عليها، والمخاطر الناتجة عنها، والتطور السريع للشائعات في ظل العصر التكنولوجي، وكيفية تناول الإسلام لها ومعالجتها.

 

واختتمت الندوة بالحديث عن كيفية التعامل مع الشائعات وإعمال العقل، والبحث في المصادر الموثقة للمعلومات والحفاظ على قوة الدولة وخطط التنمية التي يتم تحقيقها.أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أهمية الوعى المجتمعي لدى الجميع بمخاطر المرحلة الراهنة، وحروب الجيل الرابع التي تستنفد جهود وعقول المواطنين، ودعم جهود الدولة المتواصلة ليلا ونهارا لتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الأربعاء بالندوة التثقيفية الثانية لمنطقة الوعظ ببورسعيد بعنوان "خطورة الشائعات على استقرار المجتمع ومنهج الإسلام في مواجهتها"، بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة، والتي تأتي ضمن احتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف ...حيث تم افتتاحها بالسلام الوطني ثم عرض فيلم تسجيلى قصير بعنوان "جبر الخواطر".

 

وقال الغضبان - خلال الندوة - : "إن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام هو القدوة لجميع البشر، وإن دفاعنا عن النبي يكون بأخلاقنا الحسنة والصدق والاجتهاد في القول والعمل، مشيرا إلا أننا نواجه شائعات وسلبية بشكل كبير جدا خاصة فى الآونة الأخيرة ضد الوطن والدولة، وإننا نواجه أخطر نوع من الحروب، وهو تضليل أفكار وعقول الشباب، ومحاولة هدم استقرار الدولة وتعطيل مسيرة التنمية".

 

  ولفت إلى أن أصحاب الأغراض الشخصية لا يهتمون للصالح العام وإنما يهدفون لبث الفتنة والتضليل بين المواطنين، ونشر الزعر بين المواطنين، وأن هناك أفرادا ووسائل تهدف لتناقل الأخبار الزائفة، للإضرار بالدولة ومؤسساتها خاصة في الأوقات الحرجة والمهمة للبلاد، مناشدا المواطنين بعدم الالتفات لهذه الأخبار والمعلومات الكاذبة، مؤكدا أن المسلم يتوجب عليه الاقتداء بصفات النبي والالتزام بحسن الخلق والفعل، وتعاليم الإسلام. من جانبه، أكد مدير عام منطقة وعظ بورسعيد فضيلة الشيخ محمد مندور:"أننا نفخر بأن الله عزوجل من تولى الدفاع عن النبي صلى الله عليه بقوله تعالي "إنا كفيناك المستهزءين"، وأن خير رد على إساءة الآخرين لنبي الله، هو الالتزام بتعليمات الدين الإسلامي في الأقوال والأفعال. ثم تطرق فضيلة الشيخ للحديث عن الشائعات وكيفية مواجهتها، لافتا إلى أن الشائعات لها خطرها على كافة طوائف المجتمع ولم يخلو أي مجتمع من الشائعة حتى في عصر الأنبياء، مشيرا إلى أهمية وتأثير الكلمة والتي تبني وتهدم مجتمعات، موضحا أن الشباب هما أساس بناء المجتمعات، فهم قادة المستقبل، الذين يتم استهدافهم لتخريب العقول والنيل من قوة المجتمع أن مروجي الشائعات أساءوا استخدام المنصات الإلكترونية ويسعون لتضليل المواطن، والتقليل من المجهودات التي تبذلها الدولة في كافة المجالات والمشروعات التنموية والخدمية التي تخدم المواطنين. كما تطرقت للحديث عن الشائعات في عصر الأنبياء وتأثيرها، وكذلك أنواع الشائعات والقائمين عليها، والمخاطر الناتجة عنها، والتطور السريع للشائعات في ظل العصر التكنولوجي، وكيفية تناول الإسلام لها ومعالجتها. واختتمت الندوة بالحديث عن كيفية التعامل مع الشائعات وإعمال العقل، والبحث في المصادر الموثقة للمعلومات والحفاظ على قوة الدولة وخطط التنمية التي يتم تحقيقها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز