عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

4 طرق تجعل ابنك المراهق يتحدث معك بسهولة

المراهقة هي فترة التطور الجسدي السريع، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من التغييرات العاطفية في أشكال المشاعر التي لم تشعر بها من قبل، فهذه المرحلة لا يمكن أن تكون فقط وقتًا مربكًا للمراهقين الذين يتطورون إلى سن المراهقة، ولكن قد يكون أيضًا وقتا مثيرًا ومحبطًا للآباء أيضًا. 



 

 فبعد أن  كان الآباء أصدقاء مقربين مع أطفالهم الصغار، غالبًا ما يواجهون صعوبة في فك رموز حب المراهق الجديد للخصوصية والردود المكونة من كلمة واحدة، والأسوأ من ذلك هو أن الثرثرة التي كانت ذات يوم بشكل لا يصدق تتجول الآن بوجه متجهم وتنغمس بشكل محبط في هاتفه الذكي، لذا يقدم موقع "تايمز أوف إنديا" أربع طرق يمكن أن تساعدك على التواصل مع ابنك المراهق بطريقة أفضل.

 

 

 

1- كن مستمعًا جيدًا:

من المؤكد أن هذا يبدو سهلاً للغاية، لكن كونك مستمعًا جيدًا يستلزم أيضًا الاستماع دون نية الرد أو إلقاء محاضرة عليهم لاتخاذ موقف، لذا بدلاً من إخبار المراهقين بما يفعلونه بشكل خاطئ أو بشكل غير صحيح وفقًا لك، تأكد من منحهم الوقت والمساحة والاستماع إلى ما يشعرون به.

 بعد ذلك، يمكنك تقديم مدخلاتك وطرح أسئلة مثل "إذن، كيف يمكننا تحسينها؟"، لذلك يطمئنهم أنك كنت تستمع بالفعل ولا تحاول إصلاح مشكلاتهم أو الحكم عليهم لاتخاذ خيارات معينة.

 

 

 

2- مشاركة الحكايات الخاصة بك:

بدلاً من رسم صورة لك بصفتك الطفل المثالي، الذي لم يرتكب أي أخطاء مطلقًا، ولم يغش في أي اختبار، ولم يسبق له الالتحاق بفصل، وما إلى ذلك، من المهم أن تشارك حكايات طفولتك المثيرة للاهتمام مع المراهقين، سيساعد ذلك على نمو علاقتك ويطمئن ابنك المراهق أنه يستطيع أن يثق بك بشأن أشياء معينة قد تفهمها بشكل أفضل.

 

 

 

3- المحادثات غير المخطط لها:

يجب على الآباء ألا ينتظروا ركوب السيارة إلى المدرسة أو تناول العشاء مع أبنائهم المراهقين لبناء محادثة، فإذا انفتح ابنك المراهق عليك بشأن شيء ما، فاغتنم الفرصة وحاول أن تتوقف مؤقتًا عن كل شيء آخر إن أمكن لبناء أساس متين للتواصل.

 

 

 

4- تخطي الأسئلة الآن:

بقدر ما يغريك أن تسأل ماذا وأين وأسباب أثناء المحادثة، نقترح وضع وقفة على نفسه، فنظرًا لخوف ابنك المراهق من الحكم عليه، قد تكون أسئلتك طريقًا مسدودًا للمحادثة، بدلاً من ذلك، تراجع واستمع إلى ما يقوله طفلك، نحن لا نقول التخلي عن الأعلام الحمراء أو الجوانب المقلقة من المحادثات، فقط احتفظ بها لبعض الوقت الآخر، ودع طفلك يتحدث وأنت تستمع بهدوء، دون أي حكم أو أسئلة على الأقل من الخارج.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز