عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اختفاء صحفي فلسطيني آخر انتهاكات الأغا .."الجزيرة " عمياء

كشفت صفحة شؤون تركية علي موقع التواصل الاجتماعي عن انتهاك جديد لسلطات الاغا التركي رجب أردوغان الرئيس التركي.



وأشارت الي اختفاء صحفي فلسطيني يدعي أحمد الاسطل من غزة في تركيا منذ أسبوع، وأوضح شقيق الأسطل أن مجهولين اقتحموا منزله أثناء غيابه وأسرته قبل عملية اختفائه بأسبوع وأخذوا جهازي كمبيوتر وكل الأوراق الخاصة بالعائلة. 

و علقت شؤون تركية "نريد سماع أصوات جوقة قناة الجزيرة".

 وشهدت الايام والاسابيع الماضية حملات اعتقالات ومنها  اعتقل حراس الليل مواطنا كرديا، في مدينة "ديار بكر" التركية، واعتدوا عليه. 

ويعتبر “حراس الليل” جهازا موازيا لجهاز الشرطة التركية، أنشأه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرا، يتكون قوامه الأساسي من المنتمين لحزب العدالة والتنمية – حزب أردوغان – على غرار الحرس الثوري الإيراني. 

صفحة “تركيا الآن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نشرت فيديو عملية اعتقال هذه الميليشيا التابعة لأردوغان لهذا المواطن الكردي. 

وأوضحت صفحته "تركيا الآن" أن جماعة الإخوان الإرهابية  في مصر كانوا يريدون إنشاء مثل هذه الميليشيات.

وكان الأغا التركي قد  وافق علي إنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول، في خطوة أثارت انتقادات واسعة في صفوف نواب معارضين ونشطاء قالوا إنها محاولة لتشكيل"قوة شرطة موازية في المدينة".

وتتكون الوحدة، التي تم الإعلان عنها في مرسوم رئاسي نشر  في الجريدة الرسمية، من 500 شرطي، سيقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مديرية الأمن في إسطنبول. 

ونشرت سكاي نيوز تقريرا عن تصريحات المعارضين لقرار الأغا والذين وصفوه بـ"هتلر".

وقال النائب البرلماني إبراهيم كابوغلو، من حزب الشعب الجمهوري المعارض، في حسابه على "تويتر"، إن إنشاء مثل هذه الوحدة "يتعارض مع  الدستور التركي وفق ما ذكر موقع "أحوال" التركية.

واعتبر كابوغلو أن التحرك لتشكيل قوة أمنية موازية في إسطنبول "ينتهك المادة 126 من الدستور"، التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون. 

وقال المحامي محمد كوكسال إن استحداث الرئاسة التركية قوة شرطة موازية في أكبر مدينة تركية "يعتبر تطورا خطيرا للغاية"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة التي تم بها تشكيل قوة شرطة في عهد هتلر بألمانيا".

وأشار المحامي كوكسال إلى أنه تم إنشاء قوات مماثلة في عدد من المدن التركية عام 2018، وذلك من أجل توفير الأمن خلال التجمعات الرئاسية التي يحضرها أردوغان 

وصرح جارو بيلان، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، إن القوة الجديدة تأخذ أوامرها بشكل مباشر من أردوغان، واصفا تشكيلها بـ"الخطير للغاية".

وفي يونيو الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع قانون مثير للجدل يمنح سلطات شبيهة بتلك الممنوحة للشرطة إلى حراس الأحياء بالليل،الذين يقومون بدوريات في الشوارع للإبلاغ عن السرقات والسطو.

ويبلغ عدد هؤلاء الحراس، الذين يتبعون وزارة الداخلية التركية أكثر من 28 ألف شخص، وهم مسلحون بمسدسات ومصرح لهم بطلب التعرف علي  المواطنين وإيقافهم وتفتيشهم.

وكانت السلطات التركية قامت خلال الايام الماضية بانتهاكات ضد المواطنين الاتراك حيت سحلت   عدد من المواطنين الاتراك من جمهور فرقة  "يوروم" الغنائية المعارضة كما قامت الشرطة التركية بسحل مواطنة بسبب عدم ارتدائها الكمامة. 

ونشرت صفحته  "تركيا الآن " علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو اعتداء الشرطة التركية علي الفتاة التركية. 

كما‏⁧‬⁩ اعتقلت السلطات التركية مواطنة  تمارس رياضة القفز بالمظلات، وتم مصادرة الكاميرا الخاصة بها. ‏والسبب؟ ممارستها رياضة القفز بالمظلات أثناء مرور موكب رجب طيب أردوغان الرئيس التركي. 

ونشرت صفحته "تركيا الآن" فيديو للمواطنة التركية وهي تمارس رياضتها بشكل عادي وتلقط صورا لنفسها، ‏وكانت "تركيا الآن" نشرت فيديو جديدا مدته 41 ثانية، يظهر موكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثار سخرية  الأتراك على وسائل التواصل  الاجتماعي.

وسخر المغردون الأتراك من الأغا وموكبه، بينهم كمال أوزوكيراز، رئيس مركز أوراسيا لاستطلاعات الرأي: "ليته كان أحضر قطارا كنانتجول به جميعا معا".

من الواضح أن أردوغان الرئيس التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية يعاني من حالة "انفصام"، وبالطبع يعمل وفقًا لما يخدم أهدافها  السياسية، الأغا قام بقمع الإعلاميين والصحفيين وسجنهم و" عري " جيشه المعارض له عام 2016، خرج في ديسمبر 2018 ليتشدق وينتقد التعامل مع المتظاهرين الفرنسين في الأحداث التي شهدتها فرنسا " السترات الصفراء" حيث شهدت شوارع باريس اشتعال واقتلاع الاشجار  من قبل المتظاهرين.

الأغا التركي فضحه إسحق إنجي، رئيس تحرير جريدة الزمان التركية، حيث قال في تصريحات 2017لبرنامج «صباح دريم» على قناة دريمأن أردوغان قام خلال عام بغلق 149 صحيفة وموقعاً وسجن 231 صحفيًا.

وأضاف إسحق في مداخلة هاتفية بالبرنامج وقتها قائلاً: أي شخص يتابع الصحف المعارضة يسجن وأن رجال الأعمال المعارضين لأردوغان يتم إغلاق شركاتهم ومصادرة أموالهم.

واستطرد قائلاً: الكل أصبح يخشى على نفسه الآن لأن من يخالف تعليماته يسجن وينكل به لافتاً إلى أن فضيحة قضية الفساد الكبرىالتي تمت في عهده عام 2013 كانت من المفترض أن يتقدم باستقالته في أعقابها لأنها أكبر عملية فساد في تاريخ تركيا.

 كما فضحته صورة نشرتها قناة العربية الناطقة باللغة الإنجليزية على مواقعها العام الماضي، إذ أظهرت أردوغان راكعاً أمام زعيم الحزب الاسلامي  الأفغاني قلب الدين حكمتيار، وترجع الصورة لعام 1985، ما يكشف علاقة أردوغان بالإرهاب منذ سنوات طويلة.  «أردوغان» اتجه للسياسة بقوة مع تأسيس حزب «الرفاة» عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّرئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاة عام 1985. وعقب نشر الصورة هاجم المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أردوغان وتركيا بشدة وقالوا إن الصورة تؤكد دعمه للإرهاب منذ بدابة عهده بالسياسة.

https://twitter.com/turkeyaffairs/status/1309559369617596420?s=21

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز