عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مرصد الإسلاموفوبيا: إعادة نشر الصحافة الغربية للرسوم المسيئة للإسلام تغذي ثقافة الكراهية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- في صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015.



 

وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية مثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.

 

وأوضح المرصد أن الصحافة الغربية، خاصةً جريدة شارلي إبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بين فترة وأخرى. ففي 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبي محمد، وذلك بعد نشر "يولاندس بوستن" الدنماركية الرسوم المسيئة للنبي محمد.

 

وأضاف المرصد أن الصحيفة أعادت نشر الرسومات في 2011 و2015، الأمر الذي أدى إلى زيادة العنف وأعطى ذريعة للمجموعات الإرهابية لمهاجمة مبنى الصحيفة؛ ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم مدير التحرير ستيفان شاربونييه وعدد من محرري الصحيفة.

 

وبيَّنَ المرصد أن إعادة نشر الرسومات المسيئة للإسلام في الصحف الغربية بين الحين والآخر تهيئ الأجواء للمتطرفين لمهاجمة مقار تلك الصحف، وفي نفس الوقت تدفع اليمين المتطرف الغربي إلى تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المسلمين، كما حدث في العام الماضي في حادثة "كرايست تشيرش".

 

وحذَّر المرصد من خطورة تمادي الصحافة الغربية في ممارساتها العنصرية باسم الحرية وغيرها، فالحرية ليست مطلقة، خاصةً إذا كانت تلك المواد أو الرسومات تحض على الكراهية ووصم الآخر على أساس الدين أو العرق، ولذلك يدعو المرصد البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات.

 

وأوضح المرصد أن حرية الصحافة والفكر لا تتأتى بالحض على الكراهية والعنف والإساءة للأديان، بل إن تلك الإساءات المتكررة تغذي العنف والإرهاب، ولذلك فإن المرصد يدعو عقلاء العالم للإسراع إلى التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يدفع العالم كله نحو الصدام.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز