الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في ليبيا تشتد والمحادثات مطلوبة
وكالات
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، من أن الازمة الإنسانية في ليبيا تزداد سوءا بسبب وقف النشاط النفطي وحصار الموانئ وانتشار وباء كورونا في البلاد. وأعرب رئيس اللجنة، بيتر ماورير، عن أمله في أن تنجح المساعي الدبلوماسية، التي شملت زيارة قام بها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس هذا الأسبوع، في استئناف عملية سلام سياسية. وتحدث ماورير لدى عودته من ليبيا حيث أجرى محادثات منفصلة مع فائز السراج ، ومع القائد العسكري خليفة حفتر، الذي شنت قواته المتمركزة في الشرق هجوما على العاصمة طرابلس العام الماضي. وقال ماورير للصحفيين: "شهدنا الاحتياطيات تستنفد، ودخل العوائل يستخدم للبقاء على قيد الحياة، وتفاقم الوضع بالهجوم على طرابلس وزاد سوءا بانتشار كورونا والقيود النفطية وتوقف الأنشطة". ورد ماورير على سؤال عن احتمالات وقف لإطلاق النار حول سرت قائلا: "أصول البنك المركزي والوضع النفطي ووقف إطلاق النار حول سرت كلها قضايا سياسية جدا ويتعين التفاوض عليها سياسيا". وقال ماورير إنه حصل على تعهدات من السراج وحفتر بأن تزيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زياراتها لمراكز الاعتقال في مصراتة وطرابلس وبنغازي. وأضاف: "فيما يتعلق بالالتزام السياسي، كان من الواضح جدا أن هناك استعدادا الآن للسماح للجنة بدخول المزيد من مراكز الاعتقال".