الجيش الليبي يسقط طائرة تركية واندلاع المعركة بعد دقائق

فيما أسقطت دفاعات الجيش الوطني الليبي الجوية في منطقة وبورات الحسون غرب سرت؛ تنبه الجيش الوطني الليبي، لمحاولات تركيا التحشيد العسكري في الجنوب الليبي، لتفادي المواجهة مع الجيش المصري، ومهاجمة منطقة فزان بعيدًا عن الخط الأحمر.

 

قام الجيش الوطني الليبي، بتأمين وتحصين الجنوب، حيث يتوقع أن تندلع المعركة بعد دقائق، هذا ما أكده مصدر عسكري ليبي، قائلا: إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لأي عدوان قد يغامر النظام التركي بشنه على مدينة سرت ومنطقة الجفرة.

 

وأضاف المصدر أن المعركة في حال اندلاعها، ستتحول بإرادة الشعب الليبي وقواته المسلحة إلى مناسبة لتحرير كامل أرجاء البلاد من الغزاة الأتراك وجماعات المرتزقة والإرهابين، لافتا إلى أن لدى الجيش من الإمكانيات البشرية والعتاد العسكري ما يضمن له الانتصار في معركة استرداد السيادة الوطنية على كافة الأراضي الليبية.

 

وخاطب اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، الليبيين بالقول «نبشركم بأن قواتكم المسلحة طيلة هذه الفترة تعد العدة لتحرير الوطن من الإرهاب والمجرمين والغزاة الأجانب».

 

وأوضح أنه «تم تحصين خطوط الدفاع عن سرت، ودعمها بالأسلحة الثقيلة المدفعية والمدفعية الصاروخية والرادارات وأسلحة الدفاع الجوي والصواريخ».

 

وتابع خلال مؤتمر صحفي مساء أول من أمس «الآن تم رفع الكفاءة القتالية لكامل الوحدات العسكرية غرب مدينة سرت أو وحدات الاحتياط، القوات الجوية في جهوزية تامة للتعامل مع أي طارئ على الأراضي الليبية وللتعامل مع أي تحرك للميليشيات، القوات الجوية قادرة على ضرب أي هدف على الأراضي الليبية، والرسائل السابقة قد وصلت كما ينبغي».

 

وشهدت أغلب المحاور في سرت والجفرة دفعا بالمزيد من التعزيزات العسكرية من بين عسكريين ومتطوعين من أبناء القبائل المنتشرة في كامل أرجاء البلاد، بما فيها قبائل غرب البلاد.

 

وفي الأثناء، أكد رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل في ليبيا، صالح الفاندي، وقوف الشعب الليبي إلى جانب الجيش الوطني أمام الأطماع التركية، وقال إن المجلس الأعلى للقبائل الذي يمثل كل أطياف ومكونات الشعب الليبي ومن قبله مجلس النواب والقيادة العامة للجيش منحوا الإذن لمصر وطلبوا قواتها التدخل لحماية أمننا القومي المشترك وردع أطماع أردوغان الاستعمارية، مضيفًا أنه لا يوجد تفويض أكثر شرعية من هذا. مؤكدا أن القبائل الليبية ستدافع عن ليبيا بكل قوة ولديها مليون مواطن جاهزون ومدربون على حمل السلاح ويمكننا الدفع بهم إلى ساحة القتال، موضحًا أن أبلغ رد على أردوغان أن يرى القبائل تتقدم صفوف الجيش المصري إذا ما قرر الدخول إلى ليبيا، لافتًا إلى أنهم سيقاتلون قوات أردوغان بكل قوة.

 

وقالت مصادر إن الجيش عزز تحصيناته للمنشآت الحيوية والحقول النفطية في مناطق الجنوب بعد حصوله على معطيات تفيد بسعي النظام التركي لتحريك أعداد من المرتزقة والإرهابيين إلى إقليم فزان لبث الفوضى ونشر الرعب بين السكان المحليين والسيطرة على منابع الثروة.

 

وأضافت المصادر إن سلاح الجو الليبي يقوم بطلعات جوية على مدار الساعة لتأمين مناطق الجنوب انطلاقا من قاعدتي براك الشاطئ وتمنهنت.