عاجل.. الرئيس السيسي لمشايخ ليبيا: لن ندخل ليبيا إلا بطلب منكم ولن نخرج إلا بأمر منكم

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، “نريد ليبيا موحدة، وذلك يبدأ بأن يتوقف الاقتتال، حتى تعطوا أنفسكم فرصة، التوافق يأتي بقيادة منكم لا يفرضها أحد عليكم، وهذا يمكن أن يتوقف، بألا يتخطى أحد خط سرت الجفرة، حتى يتوقف الاقتتال، وليس تقسيم ليبيا شرق وغرب”.

وأضاف: “لن ندخل إلا بطلب منكم، ولن نخرج إلا بأمر منكم وليس طلب.. وهنا صفق مشايخ ليبيا بقوة، وهتفوا للرئيس”.

فكرر الرئيس السيسي: “أنا لا بقرأ من ورقة ولا بقول كلام مترتب، بكلمك كإنسان، مش حنخش ليبيا إلا بطلب منكم، ولن نخرج إلا بأمر منكم، أمر يعني تقولوا اتفضل نقول لكم حاضر شكرًا”.

وأوضح الرئيس: ما هو مقابل ذلك، ماذا نريد منكم؟ الإجابة لا نريد إلا الاستقرار والسلام لكم، لأن مصر وليبيا مصير مشترك، دائمًا في مواجهة الاستعمار وهذا لن يتغير”.

وحرص الرئيس على التحدث بتلقائية قبل قراءه كلمته الرسمية، في لقاء مباشر مع وجهاء وقادة القبائل الليبية القادمين من مختلف ربوعها: قائلًا: “نريد مسار سلام تبدأ فيه ليبيا، مستقبل أفضل، لذا قلنا تجاوز هذا الخط تحديد لأمننا القومي، لأننا شوفنا في مصر ودول عربية، خطورة انتشار  الميليشيات المسلحة، لأن الدولة تكون أسيرة لهذه الميليشيات، فعلتها السلاح وتتمزق البلاد ولا تستقر أبدًا، بينما يكون امتلاك السلاح في الدولة مع الجيش فقط تحت قيادة تنظم المهام والتحركات”.

وشدد الرئيس، “احترمناكم ولم نتدخل في ليبيا، خشية أن تقولوا مصر تستقوى على إخواتها في ليبيا، وعندما قلنا لا تجاوز لخط سرت الجفرة، فإنها دعوة والله للسلام، ولكن الأوضاع ترونها الآن، وعندما ندخل ليبيا نفكر قبل الدخول سنخرج إزاي، ولن ندخل إلا بطلب منكم ولن نخرج إلا بأمر منكم”.

وشدد وجهاء وشيوخ قبائل ليبيا، على شكرهم لموقف مصر الداعم لوحدة الأراضي الليبية، مؤكدين على تفويض مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتدخل المباشر في ليبيا، داعين جيش مصر لمساندة الجيش الرطني الليبي، لتحرير ليبيا من الاستعمار التركي.