"الغد" يؤيد الجهود المصرية في ملف ليبيا
السيد علي
أعرب المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، عن بالغ تقديره للدور المصري والجهود المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية اندلاع الأوضاع في ليبيا بشأن عودة الاستقرار للشعب الليبي الشقيق وتمكينه من استعادته دولته الوطنية ومؤسساتها وعودة الدولة الليبية إلى المجتمع الدولي من جديد.
وأكد "موسى" أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، للحضور إلى القاهرة للتشاور في الأوضاع الأخيرة في ليبيا، من أجل الاتفاق على إعلان القاهرة.
وأضاف "رئيس حزب الغد" أن اجتماع القاهرة وإعلان القاهرة خطوة مهمة جاءت في وقتها للتصدي للتدخلات التركية المرفوضة في ليبيا، كما جاءت كي يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دوله عضو في الأمم المتحدة.
وناشد "موسى" مجلس الأمن التدخل بقوة لطرد الوجود التركي الإرهابي الميليشياتي من الأراضي الليبية.
كما ناشد "موسى" البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية للتحرك فورا لتفادي الآثار السلبية تجاه ما سيحدثه التدخل التركي في ليبيا من تحويلها إلى سوريا ثانية وآثار ذلك البالغة على جميع دول الاتحاد.
وناشد رئيس حزب الغد، كل من الاتحاد الإفريقي وجامعه الدول العربية مسانده الجهود المصرية والتصدي بقوة لتلك التصرفات الرعناء للرئيس الإخواني التركي راعي الإرهاب والميليشيات في المنطقة، والذي يسعى لأن يكون صاحب الكلمة العليا في ليبيا محاولا تهديد الأمن القومي المصري صراحة.
وطالب "موسى" الشعب التركي بالتدخل لإسقاط الإخواني أردوغان الذي بدد أحلام الشعب التركي في الانضمام للاتحاد الأوروبي وقضي عليها قضاءً مبرمًا وبدد ثروة بلاده وأموال الشعب التركي من أجل أحلامه الشخصية المجنونة وتشويهه سمعة الدولة التركية وتقديمة لها كدولة راعية وداعمة للإرهاب من خلال دعمه لميليشيات الإرهاب وجماعاته في كل المنطقة.
وادان "موسى" الدور المشبوه الذي تلعبه القيادة القطرية من خلال المخابرات القطرية على الأرض في ليبيا، لتقاسم النفوذ مع تركيا على الأراضي الليبية وداخل القبائل والعوائل الليبية والمساعدة في تنفيذ المخطط التركي المشبوه والمجنون.