طالبان تطالب بتحقيق محايد في هجومي كابول وننجرهار
طالبت حركة طالبان الأفغانية بإجراء تحقيقات تتصف بالشفافية والحيادية في هجومي كابول وننجرهار الذين أوديا بحياة العشرات، وتتهم الحكومة الأفغانية الحركة بالوقوف وراءهما.
وأدانت الحركة الهجومين بأشد العبارات، في بيان لها، واتهمت من وصفتهم بـ"عناصر خبيثة تابعة بشكل مباشر للحكومة الأفغانية" بالضلوع في هجوم كابول، حسبما ما نقلته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية اليوم الجمعة . وقالت الحركة إنها تؤكد من جديد أن ليس لها يد في هجوم كابول وأنها تعتبره "عملا خسيسا وغير إنساني ومنافيا للإسلام"، مضيفة أنها تعتبر الهجومين جرمتين ووحشية لا توصف ومشددة على أن "الهجمات على المستشفيات والجنازات والبنية التحتية العامة ليس لها محل في سياستنا".
وتابعت الحركة قائلة "وفي الوقت نفسه، ندعو بحزم إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه في هذين الهجومين من أجل كشف الوجوه المظلمة لمرتكبي هذه الجرائم الشنيعة وتقديمهم إلى العدالة".
ويأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني الثلاثاء الماضي القوات الأفغانية باستئناف عملياتها ضد مقاتلي طالبان، متهما إياها باستهداف المدنيين والنساء والرضع.
وجاء قرار عبد الغني بعد أن شهدت أفغانستان في ذلك اليوم هجومين استهدف الأول مستشفى توليد في كابول، وأسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم رضع وممرضات، فيما قتل 37 شخصا على الأقل، في هجوم ثان استهدف جنازة في إقليم ننجارهار شرقي البلاد.