عاجل
الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

السباق الرمضاني له مذاق خاص.. والمنافسة هذا العام مشرفة

سلوى عثمان: "البرنس" وش السعد عليا.. ونجاحي فيه وضعني أمام مسؤولية (حوار)

سلوي عثمان
سلوي عثمان

استطاعت وبنجاح منقطع النظير أن تكسر قاعدة "فاقد الشيء لا يعطيه" فبرغم حرمانها من الأمومة الحقيقية أبهرت مشاهديها وبنجاح ساحق في تجسيد دورها الرائع والمعبر، فقد تنقلت وبرشاقة الفراشات ورصانة الملكات بين أنماط شخصية "سميحة" فأذهلت جمهورها وأمتعتهم بدورها، وتفوقت على نفسها في أن تأخذ الفن وتذهب به لعالمها الخاص، إنها الفنانة الرصينة سلوى عثمان، "بوابة روزاليوسف" حاورتها عن كواليس مشاركتها في السباق الرمضاني بمسلسلي "البرنس" و"خيانة عهد" وتفاصيل أخرى تجدونها في الحوار التالي:



انهال عليك العديد من التهاني وتعليقات الفنانين حول دورك في "البرنس"، فمن كان أول الفنانين حرصًا على تهنئتك بنجاح العمل ودورك به؟

 

كثير من أصدقائي وزملائ الفنانين حرصوا على تهنئتي بنجاح الدور الذي أجسده في مسلسل "البرنس"، ومن أوائل المهنئين المخرج محمد سامي عندما شاهد المشهد في المونتاج والفنان محمد رمضان، وأخبرني بأن المشهد رائع وجميل، والفنان أحمد زاهر، ووحيد حامد أشاد بأدائي في المشهد وتعبيرات وجهي به، وملكة الإحساس الفنانة إلهام شاهين اتصلت بي وسعدت كثيرا بمكالمتها فهي إنسانة جميلة داخليا وخارجيا، والمخرج محمد عبد العزيز، وسميرة محسن فشهادتها في دوري شيء جميل لأنها أكاديمية وتُدرس في المعهد، والفنان ماجد المصري والدكتور أشرف زكي والفنانة روجينا وصديقتي الفنانة صفاء الطوخي والفنانة سلمي غريب، فكثيرون من زملائي أسعدوني بتهنئتهم.

هل آراء الفنانين زملائك تهمك وتسعدك مثل آراء الجمهور؟

 

بالفعل أهتم كثيرا بآراء زملائي وأصدقائي وأساتذتي في الوسط الفني مثل اهتمامي بآراء الجمهور وتسعدني أيضا.

 

دور "سميحة" مركب للغاية فكيف أتقنتِ تقديمه بهذا الشكل؟

 

السيناريو عامل مهم في إتقاني الشخصية التي أجسدها، فالدور مكتوب بشكل جميل جدا، وذلك يجبرني أن أكون على قدر كبير من الاهتمام والتركيز في كل تفاصيل الشخصية التي أجسدها فحاولت أن أخرج عن النمطية في تجسيد صورة زوجة الأب، إضافة لأنني تعاملت على أنني سميحة وفي كل المواقف التي كانت تتعرض لها شخصية "سميحة" كنت أتخيل نفسي مكانها وأتصرف بناء على ذلك.

 

 

 

 

هل توقعت أن دورك في "البرنس" سيعلق مع الجمهور بهذا الشكل؟

كان كل ما يشغل ذهني أن أجسد مشهد حلو، لأنني أحب التمثيل وأحب إتقان العمل بشكل جميل، وأشعر بحزن شديد إذا قمت بتأدية مشهد وبعدها رأيت أنه كان يجب أن أجسده بشكل أفضل من ذلك، لأنني أريد أن آخذ الجمهور في صفي وأكسبه، وحتى يحدث ذلك يجب أن أجسد شيئا واقعيا وحقيقيا.

فلم أتوقع أن أتصدر التريند بهذا المشهد، فكان كل توقعي أنهم سيحبون الدور والمشهد وسيصدقونه، لأن كل ما جسدته في هذا الدور لم يكن مجرد تمثيل بل كان نابعًا من داخلي.

حساباتك الفنية هل ستتغير بعد نجاحك في "البرنس"؟

 

نجاحي في "البرنس" وضعني أمام مسؤولية كبيرة، وأتمنى من الله أن تأتي لي أعمال على مستوى "البرنس" حتى أحافظ على ما حققته.

بمَ تصفين مسلسل "البرنس" بالنسبة لك؟

 

"البرنس" وش السعد عليّ، وهو بداية جديدة لي بعد محطات فنية كثيرة في مشواري الفني أعتز بها وأحبها كثيرا.

 

تشاركين في "خيانة عهد"، فما تصنيفك له، هل هذا النوع من الدراما يحظى بجماهيرية كبيرة؟

 

"خيانة عهد" دراما اجتماعية وبالفعل هذه النوعية من الأعمال الدرامية تحظى بجماهيرية كبيرة، لكن نجاح هذا العمل سببه أيضا وجود الجميلة يسرا والمخرج الكبير سامح عبد العزيز، وفريق عمل أجادوا أداء أدوارهم، فالعمل به توليفة كبيرة وجيدة فأنا محظوظة بوجودي في هذا العمل.

ما الذي وجدته مختلف في دورك به، جعلك تتحمسين له وتُجسديه؟

 

وجود الفنانة الجميلة يسرا والمخرج سامح عبد العزيز والمنتج جمال العدل سبب تحمسي للمشاركة في العمل وتجسيد هذا الدور، فالثلاثة عمالقة هؤلاء كانوا عوامل مغرية جدا بالنسبة للمشاركة في "خيانة عهد"، كما أن الدور مختلف تماما عن دور "سميحة" في مسلسل "البرنس"

ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة يسرا؟

 

كواليس العمل معها أكثر من جيدة، فهي لطيفة مع الجميع وتحب عملها كثيرا، فدائما تحرص على أن نأكل جميعا مع بعض كأسرة واحدة ومن نفس نوع الأكل وعلى ترابيزة واحدة، فهي إنسانة كريمة والكرم أبرز صفاتها.

ما الرسالة التي يقدمها "خيانة عهد" من وجهة نظرك؟

 

"خيانة عهد" يقدم رسالة مهمة وهي أن الإنسان يجب أن يكون حذر جدا في كل تعاملاته، فليس كل من يضحك في وجهنا يحبنا، وهناك أيضا رسالة أخرى وهي لا نحاسب الإنسان على ما فعلوه أهله ولا نؤاخذ أحدًا بذنب آخر.

هل هناك من خان عهدك؟

 

نعم هناك من خان عهدي، ولكن ليس الآن فقد حدث منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

 

في رأيك هل يمكن للأخوات حتى إن لم يكونوا أشقاء أن يفعلوا ذلك في بعضهم من أجل المال؟

 

النفوس الحاقدة موجودة بيننا، ولا نستطيع أن نقول إن كل الأشخاص ملائكة، وفي نفس الوقت لا نستطيع أن نقول إن هذا النموذج الذي تجسده عهد وأشقاؤها يمثل المجتمع بأكمله، لكنه يمثل فئة لا يستهان بها من المجتمع، فنحن نسمع أكثر من ذلك في الأخبار، فهناك أشياء في الحقيقة أكبر من التي تتواجد في الأعمال الفنية.

"الطعنة تأتي من أقرب الناس إليك" شعار رفعه معظم أعمال دراما رمضان هذا العام، فهل تعرضت الفنانة سلوى عثمان لطعنة من أقرب الناس إليها؟

 

نعم تعرضت لطعنة من بعض الأصدقاء الذين كانوا مقربين مني، وتعاملت مع هذه الطعنة بالبعد بدلا من الخناق والاستمرار في علاقة صداقة يأتي من ورائها الخيانة أو الغدر.

 

هل تحرص سلوى عثمان على التواجد باستمرار في كل موسم رمضاني؟

 

أحرص جدا وبشدة على تواجدي باستمرار في كل موسم رمضاني، لأنني أشعر بأن الجمهور يهتم كثيرا بالأعمال الفنية ويكون لها صدى كبير، فالسباق الرمضاني له مذاق خاص ووضع مختلف، فالجمهور يجلس مترقبا عرض الأعمال الفنية، فمهما كانت الأعمال التي تعرض خارج السباق الرمضاني جيدة فلن تأخذ الاهتمام والصدى الكبير الذي تأخذه الأعمال المشاركة في الماراثون الرمضاني.

ألا ترين أن بعض الأعمال تُظلم خلال رمضان؟

 

الأعمال التي تُظلم ليس بسبب عرضها في السباق الرمضاني، لكن لأنها لم تستطع جذب الجمهور من أول مشهد، ولكن الجمهور يعود لمشاهدة كافة الأعمال بعد انتهاء شهر رمضان.

 

ما رؤيتك للمنافسة الدرامية الرمضانية في زمن الكورونا؟

 

المنافسة الدرامية الرمضانية هذا العام مشرفة، وبها أعمال كثيرة ومتنوعة وتناسب كافة الأذواق، والكورونا والحظر أفاد المنافسة كثيرا وضاعف المشاهدات.

 

ما أكثر الأشياء التي تفتقدينها في شهر رمضان بسبب الكورونا؟

 

 أفتقد الخروج ولمّة الأهل والأصدقاء، فلم نستطع فعل ذلك هذه الأيام بسبب الحظر ومنع التجمعات.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز