عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قومي المرأة: «2020» سيظل مرتبطًا بالتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم

 وجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه الشكر والتقدير لجميع ممرضات مصر والعالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق يوم ١٢ مايو من كل عام.



 

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، في بيان أصدرته اليوم، أن احتفال هذا العام يتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ حول العالم، وما يتطلبه ذلك من جهود شاقة يبذلها طاقم التمريض، حيث يصلِن الليل بالنهار من أجل رعاية المرضى المصابين بالفيروس، الأمر الذي يكلفهن المخاطرة بصحتهن، والتضحية بها من أجل هذا الهدف النبيل، علاوة على ما يواجهنه من قلق وتوتر دائمين من احتمال إصابتهن بالعدوى، ما يدفعهن إلى القيام بتضحية أخرى، وهي عدم البقاء مع أسرهن وأطفالهن بالشكل الكافي خوفًا من نقل العدوى إليهم.

 

 

وأوضحت أنه بخلاف دورهن العظيم خلال هذه الجائحة، فإن طاقم التمريض يؤدي دورا محوريًا في المنظومة الطبية لا خلاف عليه ولا يمكن الاستغناء عنه، ولعل انتشار جائحة فيروس كورونا جاءت لتذكرنا جميعًا بتقديم خالص الشكر والتقدير لطاقم التمريض لجهوده الدؤوبة والمستمرة ليلا ونهارا لرعاية المرضى والسهر على حاجاتهم.

 

وقالت رئيسة المجلس "سوف يذكر التاريخ هذه الجهود الثمينة التي تقدمها الممرضات خلال عملهن النبيل، فضلا على دورهن العظيم خلال جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وسوف يظل عام ٢٠٢٠ مرتبطا دائمًا بالجهود والتضحيات العظيمة لطاقم التمريض حول العالم".

 

وتابعت: لهن الشكر والتقدير والامتنان على ما كافة يقدمنه من جهود شاقة وعظيمة من أجل صحة أفضل لنا جميعًا، داعية الله أن يتغمد برحمته جميع الممرضات اللاتي فقدن حياتهن من أجل أداء واجبهن الوطني نحو توفير الرعاية الصحية لجميع المرضى، وأن يقوي من عزيمة وصبر طاقم التمريض ويحفظهن حتى نخرج بسلام من هذه الجائحة الشرسة.

 

يذكر أن المجتمع الدولي يحتفل بـ"اليوم العالمي للتمريض" في 12 مايو من كل عام، وقد تم اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل Florence Nightingale، 1820-1910، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت بـ"حاملة المصباح" لأنها كانت تخرج في الظلام إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها في ذلك الوقت في تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز