
عاجل.. "بايدن" يزيل وثائق سرية من البيت الأبيض

عادل عبدالمحسن
يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته عملية الخروج من البيت الأبيض تمهيدًا لانتقال السلطة إلى دونالد ترامب. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، توجد بالفعل شاحنات في مقر الإقامة حيث يقوم موظفو بايدن بتحميل الوثائق والمتعلقات الشخصية للرئيس جو بايدن، ومن بين المواد المصدرة، يُذكر أنه قد تكون هناك أيضًا وثائق سرية، الأمر الذي أثار بعض الاهتمام لدى الجمهور ووسائل الإعلام.
تشير المصادر إلى أن الوضع مع إزالة المستندات يذكرنا بمغادرة بايدن السابقة للمنصب الرسمي، وعندما أنهى بايدن فترة ولايته كنائب للرئيس في عام 2017، أخذ معه آلاف الوثائق، بما في ذلك مواد سرية قال بعض الخبراء إنه كان ينبغي نقلها إلى الأرشيف الوطني الأمريكي. تثير هذه الحقيقة مرة أخرى تساؤلات حول قواعد التعامل مع الوثائق الحكومية من قبل كبار المسؤولين.
ويؤكد مساعدو الرئيس أن عملية النقل تتم وفقًا للإجراءات المعمول بها. ومع ذلك، يتساءل ممثلو وسائل الإعلام والخبراء عن كيفية التحكم في سلامة وتصنيف المواد السرية خلال مثل هذه الأحداث، وكثيراً ما تصبح الوثائق السرية موضوعاً للجدل والتحقيق، كما حدث لرؤساء الولايات المتحدة السابقين.
في الوقت نفسه، أفادت مصادر مقربة من بايدن أن إحدى أولويات الرئيس السابق بعد انتهاء ولايته ستكون إنشاء مكتبة رئاسية.
ومن المتوقع أن يكون مقره في ولاية ديلاوير، مسقط رأسه، حيث عمل بايدن عضوًا في مجلس الشيوخ لمدة 36 عاما.
ومن المتوقع أن يشكل تمويل هذا المشروع جزءًا هامًا من أنشطته المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ"بايدن"، المعروف بأنه مؤلف كتابين من المذكرات، التركيز على الحفاظ على قصته في شكل جديد.
ورغم أن المقربين منه يزعمون أنه ليس لديه اهتمام واضح بتأليف كتاب جديد، فإنهم لا يستبعدون إمكانية مشروع أدبي آخر، خاصة في ظل خبرة بايدن الواسعة على الساحة الدولية وفي السياسة.