عاجل
الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قالوا: كورونا لن يمنعنا وهنحتفل ونلتزم بتعليمات الدولة

الإسماعيلاوية يحتفلون برمضان في زمن الكورونا

شارع مكة بالإسماعيلية
شارع مكة بالإسماعيلية

أثبتت تجربة "الكورونا المستجد" وعيا كبيرا لدي المصريين بالأزمة وكيفية عبورها، بداية من الالتزام بتوجيهات الدولة وحتى التزام المنازل وتنفيذ الحظر وإلغاء التجمعات، فضلا عن عدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، إلا أن كل هذا لم يمنع أهالي محافظة الإسماعيلية من الاحتفال بشهر رمضان المبارك بصورة لم تتعارض مع تعليمات الدولة للتصدي لفيروس الكورونا المستجد، لذا كان لنا هذا التوجه الإعلامي لعرض احتفالات الإسماعيلاوية بشهر رمضان المبارك.



 

في البداية يؤكد عبد الرحمن مرسي، موظف بالأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، أنه لا بد أن تحتفل الأمة الإسلامية بهذا الشهر الفضيل، فهو لا يأتي إلا مرة واحدة في العام، لكن بما لا يتعارض من تعليمات الدولة وحرصها على سلامة المواطنين، فقد اعتدت في كل عام تدبير مبلغ مالي يسد احتياجاتنا في هذا الشهر فضلا على مبالغ الصدقة والزكاة التي تخرج كل عام في هذا الشهر، وهو ما قمت به بالفعل منذ شهر رجب الماضي بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب "الكورونا المستجد" لكن الفيصل هنا يكون للنوايا "فاعقد النية لله وهو خير مدبر لها مهما كانت الظروف "وبالفعل وفقني الله في تدبير مبلغ لا بأس به، فجلست بجوار زوجتي وأخبرتها بقيمة المبلغ الذي أنفقته مقسما على "احتياجات شخصية– زكاة- صدقات"، واستشرتها في رغبتي بعدم سيرنا سويا في الشارع لشراء احتياجات شهر رمضان، واستقر بنا الأمر أن أقوم بتوصيلها إلى شارع مكة لشراء مستلزمات رمضان الكريم وانتظار عودتها داخل سيارتي الخاصة، حتى أترك الفرصة لآخر بالسير في السوق لشراء احتياجاته، اشترينا ما يكفينا فقط ولم نشترِ شيئا إضافيا، طبقا لتعليمات الدولة بشراء ما يسد احتياجاتك فقط، هذا بالإضافة إلى حرصنا على شراء زينة رمضان "وتعليق فانوس رمضان على واجهة العمارات والشوارع "، ما يبث البهجة والفرحة لدي الصغار وأيضا الكبار في هذا الشهر الفضيل.

 

وتقول مروة جاد الحق ربة منزل: مش هتمنعنا الكورونا ولا تقدر علينا، هنحتفل على طريقة الدولة ومش هتوصل لينا بإذن ربنا"، فأنا حريصة على الأخذ بالأسباب واتخاذ الاحتياطات اللازمة من ارتداء القفازات وأقنعة الوجه الطبية وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ويعتبر شراء احتياجات رمضان من الضروريات لدى كل ربة منزل، فأنا لا أشعر ببهجة رمضان إلا من خلال التسوق لشراء احتياجاته، مع حرصي على الابتعاد عن البائع مسافة متر تقريبا، وعدم تواجدي داخل الأسواق لفترات طويلة كما كان في السابق، فقد قررت تقسيم عملية الشراء إلى ساعة يوميا، في كل يوم أقوم بشراء منتج، على سبيل المثال "العلافة، البقالة، ياميش رمضان والتمر، أدوات المطبخ"، بذلك أكون أتممت عمليات شرائي للمنتجات واحتفالي ببهجة حلول شهر رمضان المبارك بما لا يتعارض مع توجيهات الدولة للتصدي لفيروس الكونا المستجد.

 

أما عن التجار داخل أسواق محافظة الإسماعيلية فقد حرص الجميع منهم على تخفيض الأسعار بنسبة أكثر من 20%، مساهمة منهم في العبور من تلك الأزمة التي أثرت على كل شيء على مستوى دول العالم، فلا بد أن يتكاتف الجميع في العبور ببلدنا إلى بر الأمان، فهم على يقين جميعا بالخسارة، لكنها ضريبة حب الوطن، لا بد أن تسدد، مرددين: افرح بطريقتك.. بس متخليش حد يشمت فيك وفي بلدك، فستظل مصر محفوظة من رب العالمين إلى يوم الدين وبوعي أهلها وحرصهم على الصالح العام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز