الرضاعة الطبيعية تمنع العدوى الفيروسية عند الرضع
كشفت دراسة أن الأطفال، الذين يرضعون طبيعيا يحملون عددا أقل من الفيروسات الضارة في أحشائهم، مقارنة بأولئك الذين يتغذون حصريا على الحليب الاصطناعي. وتوصلت النتائج إلى أن أقل من واحد من كل عشرة (9%) من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربعة أشهر، ممن يحصلون على حليب الثدي، أو مزيج من الرضاعة الطبيعية والحليب الاصطناعي، يحملون فيروسات.
في المقابل، فإن 30% من الرضع الذين يتغذون فقط على الحليب الاصطناعي لديهم فيروسات في هذا العمر. ويقول الدكتور فريدريك بوشمان، الذي قاد البحث من جامعة بنسلفانيا: "يمكن لهذه النتائج أن تساعدنا في فهم أفضل لماذا يمرض بعض الأطفال ويصابون بعدوى تهدد حياتهم في الأشهر الأولى من ولادتهم".
وأضاف: "الرضاعة الطبيعية قيمة في دعم صحة الرضع. تشير بياناتنا وغيرها من الأعمال إلى أن بعض الرضاعة الطبيعية أفضل من الرضاعة الاصطناعية".
ووفقا لـ RT، عربي، قام الباحثون بقياس عدد وأنواع الفيروسات في البراز الأول (العقي)، والبراز اللاحق لحديثي الولادة في الولايات المتحدة وبوتسوانا.
وساعد تسلسل الجينوم وغيره من الأدوات الخاصة بالفيروسات العلماء على معرفة الفيروسات الموجودة في أمعاء الأطفال.
وشملت الفيروسات، التي تم العثور عليها تلك التي يمكن أن تسبب شكاوى في المعدة.