قالوا: لن نترك المستشفى حتى يتعافى آخر مريض
أبطال في معركة كورونا.. رحاب و محمد زوجان تطوعا للعمل بمستشفى عزل ملوي
علا الحيني
على جبهة القتال فى معركة مواجهة المصريين لفيروس كورونا المستجد بطولات كبيرة يسطرها أبطال الجيش الأبيض رافعين شعار لا وقت الا للعمل في مستشفيات العزل قصص كثيره تستحق ان تروى للاطباء المصريين ومن هذه القصة قصة الدكتورة رحاب وزوجها الدكتور محمد طبيبان من ابناء مصر من محافظة المنيا قررا ان يخوضا المعركة عازمين على النصر فى معركة شرسة مع عدو خفى.
رصدت كاميرا بوابة روزاليوسف وجود الزوجان يعملان ضمن الفريق الطبي وفي مستشفى العزل بملوي تلك المستشفى التي سجلت نجاحات كبيرة بخروج ٣٠ متعافي بعد أقل من أسبوعين من افتتاحها وسط فرحة كبيرة للطاقم الطبي.
وتقول الدكتورة رحاب محمد حسن مدرس مساعد الأشعة التشخيصية والعلاجية بكلية الطب جامعة المنيا انها لم تتردا للحظة واحدة أن يكونا ضمن الفريق الطبي التي تشارك به جامعة المنيا للعمل في مستشفى العزل حيث تطوعا الاثنان للعمل بالمستشفى
فزوجها الدكتور محمد عماد أخصائي عظام بوزارة الصحة ويعمل بأحد المناطق النائية والتي اختارها ليقدم ما تعلمه لأهالي المناطق النائية
فتطوع زوجي ضمن عمله بوزارة الصحة وتطوعت انا ضمن الفريق الطبي المرسل من جامعة المنيا وتركنا ابننا الوحيد أسامه 4 سنوات مع الدتي وحماتي ووالد زوجي ، وفي وقت الراحه فقط نقوم بالاطمئنان على ابننا أسامه من خلال إجراء مكالمات فيديو
وأكدت الدكتورة رحاب انها قررت هي وزوجها عدم ترك المستشفى بعد انتهاء ال ١٤ يوم الأولى للفريق الأول المشاريع والذي يتم إيفاد فريق بديل آخر وقررا الاستمرار ضمن الفريق الثاني بعد اكتسابهم الخبرة في التعامل مع الحالات ونقل خبراتهم للأطباء الجدد المشاركون فى مواجهة فيروس كورونا
وطالبت الدكتورة رحاب المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على سلامتهم وحتي يعودا إلى منازلهما ويعودا لحياتهما الطبيعية وحتى لا تأتى حالات جديدة للمستشفى ومرضى جدد مصابين بفيروس كورونا .
مؤكدة أنها لن تترك هي وزوجها جبهة الدفاع عن المواطنين ضد فيروس كورونا حتى يتم شفاء آخر مصاب فى المستشفى .
وأشادت طبيبة الأشعة بإدارة المستشفى التي تتعامل مع جميع الأطباء واللذين تجمعوا من مستشفيات الجامعة ووزارة الصحة بشكل احترافى مع توفير كافة الأدوات الوقائية التي تمكن الأطباء وأطقم التمريض من اداء مهامهم على أكمل وجه الشىء الذي ساهم فى تحقيق هذا النجاح ووجود عدد كبير من المتعافين من الفيروس ممن تم عزلهم بالمستشفى .