عاجل
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

هل يؤثر فيروس كورونا عن الجسم بعد التعافى من المرض؟

 كشف علماء الفيروسات  أنه حتى بعد التعافي، يخلف الفيروس آثارًا وخيمة على صحة الجسم على المدى البعيد.



 

وكانت دراسات حديثة عدة قد اشارت الى  أن الفيروس يمكنه ترك عدة آثار سلبية وخيمة على المرضى تتراوح بين فقدان الحواس إلى تلف في القلب والرئة والدماغ أيضًا، وذلك حتى بعد تعافيهم منه.

 

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن الباحثين معدى تلك الدراسات، أنه بالفعل تم رصد مشاكل دائمة في الرئة والقلب لدى متعافين من الفيروس، كما لوحظ إصابة آخرين بالدوار والأرق وتشوش الرؤية، جنبًا إلى جنب مع الاكتئاب، وأن معظم المشاكل التي تظهر بعد التعافي، تشبه تلك الحالة التي ظهرت في فترة تفشي سارس العام 2003، وهي حالة مزمنة عُرفت باسم "متلازمة ما بعد السارس"، حيث عانى جميع المرضى آنذاك من أعراض مستمرة شملت الإعياء والألم والضعف والاكتئاب.

 

وأوضح الخبراء أيضًا أن أي عدوى فيروسية، سواء كانت النكاف أو حتى الإنفلونزا وغيرها، يمكن أن تسبب متلازمة ما بعد الفيروس، وقد تشمل أعراضها تصلب المفاصل وتورم الغدد وصعوبة التركيز، ويمكن أن تستمر أسابيع أو شهور أو أكثر.

 

وفيما يتعلق بكورونا، وجد الخبراء أنه قد يؤدي لمشاكل أخرى طويلة الأمد، وخاصة فقدان حاستي الشم والتذوق، وكشفت دراسة حديثة أن الفيروس يدمر الخلايا في بطانة الأنف، ولاحظوا أيضًا مساهمة ذلك في إصابة 60 % من الذين عانوا من الفيروس بالاكتئاب والضغط النفسي.

 

وكشف الباحثون أيضًا أن كورونا المستجد قد يسبب تلفًا رئويًا وحدوث ندوب في أنسجة الرئة، ما يؤثر على التنفس، كما قد يؤثر أيضًا على القلب مسببًا أضرارًا دائمة مثل حالة "التهاب القلب"، وحتى لدى أولئك الذين لم يسبق معاناتهم من مشكلة في القلب.

 

وأوضح الباحثون أن حالة "التهاب القلب"، تؤدي إلى إضعاف عضلة القلب وتسبب ندوبًا في الأنسجة تجعله يبذل جهدا أكبر لمتابعة عملية ضخ الدم والأكسجين في الجسم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز