عاجل
السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

فيروس الشهرة.. تشكيلة منتخب "القلش" الكروي في زمن الكورونا

الأيام تمر والشوق والشغف يزداد نحو الساحرة المستديرة، الغائبة منذ وقوعها في مصيدة تسلل فيروس كورونا اللعين، الذي وقف بالمرصاد لكل اللعبات ومنع الرياضة في العالم، ومنع الحياة أيضًا، ولكن البحث عن الشهرة من جديد لبعض نجوم كرة القدم، و التي غابت عن الكاميرا والأضواء أصبح أمرًا ملحًا يجعل بعض النجوم القدامي يلجأون لافتعال أزمات وفتح ملفات لقضايا قديمة قتلت بحثًا.



 

الأمر ليس مقتصرًا على لاعب نادي بعينه ولكنه منقسم بين لاعبي قطبي الكرة المصرية الأهلي، والزمالك، الذين يتسابقون ويتنافسون للانضمام لكتيبة منتخب القلش لقدامي اللاعبين في الميديا والإعلام.

 

وجاء التشكيل منتخب القلش كالتالي:

 

حراسة المرمى:  عصام الحضري  عندما شعر بمشواره نحو رحلة النسيان سوف يبدأ خرج على وسائل الإعلام، ليشن هجومًا حدًا على زملاء رحلة الكفاح في حراسة المرمي بداية من عبد الواحد السيد حارس مرمي الزمالك الأسبق، وصولًا بالحارس شريف إكرامي، ولم يسلم من لسانه مدربه في الأهلي، ومنتخب مصر السابق أحمد ناجي.

 

خط الدفاع: إبراهيم سعيد  هيما، وبعد غياب عن الأضواء والشهرة وفشله في مجال التدريب والإدارة دخل ساحة الإعلام ليشاغب ويناطح ويكشف الكواليس السيئة، في مشواره الكروي القصيرة ليقدمها للنشء الصاعد، ليقضي على مستقبل جيل.

 

خط الوسط : عفت نصار  كان لاعبًا كبيرًا له أسمه وكيانه مع الزمالك، في جيل التسعينات، ولكنه بعد غياب عاد فجأة ليشاكس جماهير الأهلي، ويكسب حب الزمالك، ويتقمص دور عنتر شايل سيفه.

 

صانع ألعاب: رضا عبد العال لا يختلف مخلوق عن كونه نجمًا ساطعًا في لعبة كرة القدم، ولكنه بعد الاعتزال غاب فترة كبيرة عن الأضواء، ولكن يعود من جديد بطرحه قضايا غير منطقية واساليب في التدريب خزعبلية ونقد لاذع وسخرية من اللاعبين والمدربين، وعندما يتولي تدريب فريق يفشل فشل ذريع.

 

خط الهجوم: أحمد بلال بعد صيام عن التهديف ولعبة الكرة وصيام عن الشهرة والتواجد الإعلامي، شعر بالجوع  والظمأ نحو الشهرة، فجلس يفكر كيف اعود وانتشر بسرعة فقام بانتقاد أفضل مهاجم صاعد في الدوري المصري الان مصطفي محمد مهاجم الزمالك، الحالي ليكتسب الشهرة من جديد ويتردد أسمه مرة ثانية.

 

في الماضي كان النجم يعتزل في أوج تألقه ويغيب عن أعين الناس في عز مجده ليترك الانطباع الحميد والذكري الطيبة عالقة في الأذهان على مر التاريخ، لكن الأن الشهرة وكسب المال مسيطرة على نجوم كبار تفقد تاريخ تعبت في تسطيره.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز