عاجل
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"البحوث الإسلامية": يجوز الجمع بين الصلاتين في هذه الحالة

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه مع صدور قرار السلطات المختصة بتعليق إقامة الجمع والجماعات في المساجد مؤقتًا، لما قد يخشى من انتشار الوباء والضرر بصحة الناس، أو جلب الأسقام والأمراض بسبب الاجتماع والتلاحم في أدائها، مما قد يترتب على ذلك عدم تمكن المسلم من أداء الصلاة في وقتها بسبب إغلاق المساجد، إذا كان خارج منزله، ويخشى تأخر عودته فيخرج وقتها، فهنا يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلاتين، فيما يجوز فيه الجمع من الصلوات، فيجمع بين الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، وبين المغرب والعشاء تقديمًا أو تأخيرًا، ولكن بشرط عدم تمكنه من أداء الصلاة في وقتها وخشية فوات وقتها.



 

 

وذكر المجمع عبر صفحته على الفيس بوك، ما أجازه بعض الفقهاء من جمع الصلاة بدون سفر، وذلك للحاجة أو العذر رفعًا للحرج والمشقة، مستدلين على ذلك بما رواه البخاري عن  ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيًا جَمِيعًا، وَسَبْعًا جَمِيعًا". فقد قال بعض الفقهاء: إنه كان هناك وباء (أي مرض عام) شق على المسلمين؛ فجمع بهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

تابع: واستدلالا كذلك بما رواه مسلم عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – قال: جمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر "، قال ابن عباس: أراد ألا يحرج أمته.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز