عاجل
الأحد 12 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس وزراء فى بلاد البهارات والتوابل يهدد بإطلاق النار على الناس في الشوارع 

 



 

هددت السلطات الهندية بإطلاق النار على تجمعات المواطنين، حيث شوهد الآلاف أمس الخميس يصطفون خلف بعضهم البعض للدخول إلى الأسواق الصاخبة في دلهي وكلكوتا ومومباي.

 

قام رجال الشرطة، بضرب منتهكي الإغلاق بعصي من الروطان وأجبرت الآخرون على الوقوف في دوائر بالطباشير للابتعاد عن بعضهم البعض في ولاية تيلانجانا الجنوبية، 

 

 

كان كالفاكونتلا تشاندراشيخار رئيس وزراء ولاية تيلانجانا الجنوبية، قد هدد، بأنه لن يرحم أي شخص يواصل انتهاك قواعد مواجهة فيروس كورونا.

 

وقال رئيس الوزراء: "من فضلك لا تدع الأمر يصل إلى هذا"، سأضطر إلى استدعاء الجيش بالنزول للشوارع أو إصدار أوامر" إطلاق النار، يرجى البقاء في المنزل.

 

 

 

وفي سياق متصل أعلنت الهند إصابة عدد محدود نسبيا بفيروس كورونا حتى الآن مقارنةً بالدول الأوروبية التي وصلت أعداد الإصابات فيها إلى عشرات الآلاف، ولكن هناك مخاوف من أن الظروف المعيشية الضيقة والفقر وسوء النظافة العامة ونظام الرعاية الصحية المتدهور يمكن أن يتسبب بسرعة في نفاد السيطرة.

 

 

يحذر الخبراء من أن ما يصل إلى 500 مليون هندي يمكن أن يصابوا بالفيروس التاجي خلال العام المقبل، وهو ما يعني وفاة أكثر من مليون شخص في الأشهر الـ 12 المقبلة.

 

وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء الماضي حظر التجوال، أن الخدمات الأساسية فقط مثل الماء والكهرباء والخدمات الصحية وخدمات الإطفاء والبقالة والخدمات البلدية سيسمح لها بالعمل.

وسيتم إغلاق جميع المحلات التجارية والمؤسسات التجارية والمصانع وورش العمل والمكاتب والأسواق وأماكن العبادة وتعليق الحافلات والمترو بين الولايات. كما سيتم إيقاف نشاط البناء.

وفقا لخبراء الصحة، فإن الحد الأدنى من 21 يومًا هو الأكثر أهمية لكسر حلقة العدوى. إذا لم نتمكن من إدارة هذا الوباء في الـ 21 يومًا القادمة، فستتراجع الدولة وعائلتك بمقدار 21 عامًا، إذا لم نتمكن من إدارة الأيام الـ 21 المقبلة ، فسوف يتم تدمير العديد من العائلات إلى الأبد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز